أكد ضرورة تعزيز لغة الحوار لحماية مصالح البلاد

حيداوي: الجزائر الجديدة هي اليوم على الطريق السليم

حيداوي: الجزائر الجديدة هي اليوم على الطريق السليم

أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، خلال إحياء الذكرى الثامنة والسبعين ، لمجازر 8 ماي 1945، واليوم الوطني للذاكرة، بسطيف، على أهمية أن يضطلع الشباب بدورهم في المحافظة على الذاكرة الوطنية وتخليدها، في أعمالهم ونشاطاتهم، حيث يقع على الشباب الجزائري كل في مجال تخصصه، واجب الوفاء لهذا الوطن العزيز، مشيرا أن الجزائر الجديدة هي اليوم على الطريق السليم، ويجب تعزيز لغة الحوار لحماية مصالح البلاد، وكذا ضرورة إستغلال المرافق والمعالم التاريخية، لتعريف الشباب بالذاكرة الوطنية، لربط أجيال الحاضر والمستقبل، بجيل الأمس المقاوم.

وفي إطار تنفيذ البرنامج المسطر من طرف المجلس الأعلى للشباب، لإحياء الذكرى الثامنة والسبعين، لمجازر 8 ماي 1945، واليوم الوطني للذاكرة، نظّم، الثلاثاء، المجلس الأعلى للشباب، ندوة تاريخية بعنوان “مجازر 8 ماي.. ذكرى خالدة… شبابٌ يأبى النسيان”، وذلك بحضور العديد من الشخصيات البارزة، حيث أكد خلالها مصطفى حيداوي، على أهمية أن يضطلع الشباب بدورهم في المحافظة على الذاكرة الوطنية، وتخليدها في أعمالهم ونشاطاتهم، وأن الشباب الجزائري كل في مجال تخصصه، يقع عليهم واجب الوفاء لهذا الوطن العزيز، ولتضحيات الرعيل الأول من أبناء الشعب الجزائري العظيم، والشهداء الأبرار والمجاهدين، قائلا: “الجزائر الجديدة هي اليوم على الطريق السليم، ويجب تعزيز لغة الحوار لحماية مصالح البلاد”. كما شدد رئيس المجلس الأعلى للشباب، على ضرورة استغلال المرافق والمعالم التاريخية، قصد تعريف الشباب بالذاكرة الوطنية، من أجل ربط أجيال الحاضر والمستقبل بجيل الأمس المقاوم، خاصة مع حرص القيادة السياسية في البلاد ، على إعطاء الذاكرة الوطنية مكانة هامة، داعيا في السياق ذاته، الشباب الجزائري إلى التجند لخدمة الذاكرة الوطنية. واعتبر ذات المسؤول، أن تزامن هذه الأيام الوطنية ، مع احتفال الجزائر بستينية إسترجاع السيادة الوطنية ، يعد مناسبة لاستحضار ذكرى الثورة التحريرية المجيدة، والتأكيد أيضا على دور الشباب في إبراز عبقرية كفاح الشعب الجزائري ، ومواجهة محاولات تشويه هذه الذاكرة والتشكيك في منجزاتها ورموزها، وهي من بين النقاط التي يعمل المجلس الأعلى للشباب على تحقيقها. وللإشارة، فقد شهدت الندوة التي تندرج في إطار مسعى، المجلس للمساهمة في استثمار الذاكرة الوطنية، لتعزيز مساهمة الشباب في ازدهار الوطن، تقديم مداخلات من طرف أساتذة وباحثين في المجال، تمحورت حول مجازر 8 ماي، ودور الشباب الجزائري في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، لتكون نبراسا للأجيال المتعاقبة.

نادية حدار