أعلن المجلس الشعبي الوطني، أن وفد لجنة السياحة والثقافة والاتصال، التي حلت برئاسة، أحمد قمامة، رئيس اللجنة، بولاية “وادي سوف”، قد استمعت إلى انشغالات المستثمرين حول ضرورة تغطية المنطقة بشبكات الهاتف النقال، فتح معبر حدودي نحو تونس، ضرورة مرافقة الدولة للمستثمرين في قطاع السياحة، بالإضافة إلى مطالبتهم بالاستفادة من عقود امتياز عوض عقود الإيجار الحالية من أجل التوجه نحو استثمار حقيقي وطويل المدى.
ووفق بيان صادر عن المجلس، فإن زيارة الوفد جاءت إطار زيارة استعلامية تهدف إلى الوقوف على سير عمل المنشآت والهياكل التابعة للقطاعات التي تدخل ضمن اختصاصات اللجنة، حيث تم استقبال الوفد من طرف السيد والي الولاية الذي قدم عرضا مختصرا حول قطاعات السياحة والثقافة والاتصال، وأكد رئيس اللجنة، من جهته، أن هذه الزيارة الاستعلامية تهدف إلى تذليل العراقيل التي قد تعرفها هذه القطاعات والمساهمة في تنميتها وتطويرها. وأضاف البيان، أن الوفد قام بعدة تنقلات وزيارات على غرار “منتزه قوري” السياحي، الذي يعد قبلة سياحية يقصدها سكان المنطقة “وزوار” من مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى جريدة “أهقار 24″، وهناك تابع الوفد ظروف العمل وقدمت له شروح وافية حول طبيعة سير الجريدة والتحديات التي تواجه الصحفيين، فضلا عن زيارة مقر “إذاعة الوادي” أين رفع مدير الإذاعة جملة من الانشغالات التي يعاني منها العاملون وفي مقدمتها ضيق المقر والنقص في عدد العمال والصحفيين وهو ما يعرقل، كما قال، عمل الإذاعة خاصة وأنها تهدف لتصبح صرحا إعلاميا جهويا بامتياز. كما تنقل الوفد بعدها نحو أقدم متحف في الولاية والأصغر على مستوى العالم، والذي هو مستغل حاليا من طرف إحدى منظمات أرباب العمل، وتبين م خلال ما نقله مسؤولون محليون، أن مديرية الثقافة تسعى إلى استرجاعه بما أنه يمثل أحد الرموز التاريخية للمنطقة. كما توجه وفد اللجنة، عقب ذلك، نحو المتحف البلدي المستغل من طرف “جمعية ألف قبة للتراث والسياحة”، ومقر وكالة “وارافر للسياحة والأسفار”، وكذا وكالة “أبو خليل للسياحة والأسفار” التي رفع ممثلها انشغالا يتمثل في ضرورة طلب مساعدة الدولة الجزائرية لاسترجاع أموال الحج والعمرة التي دفعتها الوكالات السياحية لنظيراتها في المملكة العربية السعودية قبيل تعليق زيارة البقاع المقدسة جراء جائحة كورونا، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات دفع الأموال عن طريق البنوك. كما تم زيارة فندق “الغزال الذهبي” الذي يعد منتجعا سياحيا رائدا في الجزائر، قبل تنظيم جلسة عمل بالسلطات المحلية وممثلي بعض الوكالات السياحية والمستثمرين في المجال السياحي رفع المعنيون، خلال هذه الجلسة، جملة من الانشغالات طالبوا فيها بالتكفل بهذه المؤسسات قصد إنعاش وتطوير النشاط السياحي بالمنطقة، خاصة وأن الولاية احتلت المرتبة الأولى خلال الموسم السياحي الفارط باستقطابها لأكثر من 59 ألف سائح. وفي الأخير، أكد قمامة، بأن اللجنة ستقوم بإعداد تقارير مفصلة حول مختلف الانشغالات والنقائص التي لاحظتها من أجل رفعها إلى السلطات المعنية والعمل على معالجتها.
سامي سعد














