أبرز، الأربعاء، وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجديد، يوسف شرفة، “التحديات الكبيرة للنهوض بقطاع الفلاحة الذي يعتبر استراتيجيا، إذ توكل له مهمة ضمان الأمن الغذائي، والذي يعتبر ركيزة أساسية للتقدم والتطور وتحقيق الرفاهية، مما يستوحب من الجميع توحيد الجهود والعمل في سبيل تجسيد التزامات رئيس الجمهورية التي تهدف الى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين”.
وقد استلم يوسف شرفة، الأربعاء، مهامه كوزير للفلاحة والتنمية الريفية، بعد تعيينه على رأس الوزارة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد استشارة الوزير الأول نذير العرباوي، خلفا محمد عبد الحفيظ هني الذي أنهيت مهامه، وجرت مراسم تسليم واستلام المهام بمقر الوزارة بحضور إطارات القطاع. وبهذه المناسبة، توجه هني بشكره “للثقة التي وضعها في شخصه رئيس الجمهورية لأكثر من سنتين”، مغتنما الفرصة لتقديم شكره لعمال القطاع على المجهودات التي بذلوها، كما لفت هني، إلى حيوية وديناميكية قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، متمنيا النجاح والتوفيق للسيد شرفة في مهامه الجديدة. من جهته، شكر شرفة رئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصه بتعيينه وزيرا لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، بعد أن كان على رأس وزارة النقل، مشيرا إلى أن هذه الثقة ستكون بالنسبة له “حافزا ودافعا قويا للعمل بكل جهد في سبيل النهوض بالقطاع”، كما شكر الوزير الجديد، الوزير هني على المجهودات التي بذلها طيلة فترة توليه هذا القطاع. وأضاف مخاطبا إطارات القطاع “إنني على ثقة أنكم لن تدخروا أي جهد لتحقيق الأهداف المسطرة والعمل لمواصلة مسيرة التنمية وإبراز الدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع”.
سامي سعد










