الشباب البطال يريدون حلا لشبح البطالة… مصير مجهول لمحلات الرئيس بباب الوادي

elmaouid

ما يزال مشروع محلات الرئيس بباب الوادي بالعاصمة، يكتنفه الكثير من الغموض، وهو ما أدى إلى استياء العديد من الشباب البطال الذي بات يعاني من شبح البطالة، في وقت يبقى العقار السبب الرئيسي في عدم

تجسيده على أرض الواقع لحد الساعة، حسب تصريحات المسؤولين المحليين بالبلدية.

وفي هذا الصدد، يتساءل العديد من شباب بلدية باب الوادي بالعاصمة عن مصير 100 محل تجاري ببلديتهم، الذي بقي حبيس الأدراج لسنوات عديدة، في وقت يعاني أغلبهم من البطالة الحتمية، لانعدام مثل هذه المرافق، لاسيما بعد أن أرجع العديد من المنتخبين بالمجلس الشعبي البلدي السبب إلى مشكل العقار الذي حال دون تجسيد المشروع على أرض الواقع.

وعبر بعض الشباب عن امتعاضهم لتأخر المصالح المحلية في إطلاق المشروع، الذي لا يزال مجرد حبر على ورق لسنوات عديدة، وهو ما حرمهم من الاستفادة منها لكسب الرزق بدل الاستسلام لشبح البطالة الذي يعاني منه العديد منهم، مطالبين في السياق ذاته بضرورة تدخل السلطات وإيجاد حل للقضاء على المشكل، في أقرب وقت ممكن، في حين كانت المصالح المحلية لباب الوادي، قد أكدت أن المشروع ما يزال يراوح مكانه لسنوات عديدة، بسبب مشكل العقار الذي بات أهم المشاكل التي تعيق تنمية البلدية، حيث حال دون تجسيد عديد المشاريع شأن مشروع الرئيس المتمثل في 100 محل، وهو حال أغلب بلديات العاصمة.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع 100 محل تجاري، يندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية القاضي بتخصيص 100 محل في كل بلدية عبر الوطن، كحل للسلطات المحلية لإخراج شباب المنطقة من شبح البطالة والفراغ الذين يتخبط فيهما عبر الاستفادة من هذه المحلات وتخصيصها لمشاريع إنتاجية مصغرة لدمج اليد العاملة المؤهلة التي من شأنها تقليص البطالة، غير أن ذلك لم يجسد في العديد من البلديات، لاسيما بالنسبة لعاصمة البلد التي عجز مسؤولها عن إنجاز تلك المحلات بسبب نقص العقار.