يواصل رئيس شبيبة القبائل، الشريف ملال، خرجاته الغريبة والاستعراضية عندما رفض إخلاء مقر شبيبة القبائل لمجلس إدارة الجديد للفريق بقيادة، يزيد ياريشان، في صورة أقرب منها إلى حرب عصابات أكثر من أي شيء آخر، عندما تحصّن ملال بالمقر رفقة بعض المقربين منه وهدد باستعمال القوة في حال إجباره على المغادرة، مشترطا على مسيري الشبيبة الجدد الحصول على قرار إخلاء من السلطات القضائية.
رفض، الإثنين، رئيس مجلس الإدارة الجديد لشبيبة القبائل، يزيد ياريشان، الدخول في صراع لا يحمد عقباه مع الشريف ملال، وفضل عدم مجاراته في الدخول إلى المقر رغم حصوله على كل الوثائق القانونية، تفاديا لأي انزلاقات، خاصة أن ملال كان متحصنا مع مجموعة من الأشخاص ومستعدا للمواجهة، بدليل لغة التهديد التي واجه بها مسؤولي النادي الهاوي وأعضاء مكتب ياريشان عندما حاولوا الدخول إلى مقر النادي في تيزي وزو، ويفضل ياريشان الحصول على أمر قضائي حتى يجبر ملال على التنحي من منصبه وإخلاء مقر الفريق، وتأتي هذه المعطيات لتؤكد المصير المجهول لشبيبة القبائل التي تُسيّر بإدارتين حاليا. وكان يزيد ياريشان فضل الانسحاب من أي مواجهة محتملة، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام: “أطلب من السلطات منحنا تصريح إخلاء المقر..لا نريد الفوضى ونسعى للحصول على حقنا بقوة القانون”، وتابع: “نملك كل الوثائق التي تثبت أحقيتنا في الدخول إلى مقر الفريق وخاصة السجل التجاري الذي يثبت ذلك”.
أمين.ل









