فر من الجزائر قبل أيام

الشرطة الاسبانية توقف عضو في منظمة رشاد الارهابية

الشرطة الاسبانية توقف عضو في منظمة رشاد الارهابية

اعتقلت مصالح الأمن الاسبانية, الجمعة, العضو في منظمة رشاد الإرهابية محمد حمالي الذي فر قبل أيام من الجزائر.

ونشر المتهم الهارب عبر حسابه في موقع فايسبوك ان الشرطة الاسبانية اعتقلته وطلب المساعدة من رفاقه من الجالية في اسبانيا.

وكان حمالي وصل إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية قبل 10 أيام بعد فراره من الجزائر.

وكان المتهم محمد حمالي قد نشر فديو مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم حادثة الاربعاء ناتيراثن والتي أودت بحياة مواطن واصابة آخرين.

ويأتي توقيف حمالي أياما فقط بعد توقيف السلطات الإسبانية الدركي الفار محمد عبد الله وتسليمه للجزائر بعدما صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية مع ثلاثة آخرين بتهمة ”الانتماء إلى جماعة إرهابية”.

وكانت وزارة الداخلية الإسبانية أصدرت في 20 أوت قرار تسليم الدركي الهارب محمد عبد الله البالغ 33 عاما، مع منعه من دخول التراب الإسباني لمدة 10 سنوات، بسبب انتمائه إلى حركة رشاد المصنفة “إرهابية” بحسب مذكرة طرد.

والتهم الموجهة للدركي الفار  هي “جناية الانخراط في جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية”.

وشهر ماي الماضي, صنفت الجزائر الحركة الانفصالية “الماك” وحركة “رشاد” الناشطتين في الخارج ضد النظام، على قائمة “المنظمات الإرهابية”.

وتم اتخاذ هذا التصنيف نظرا ل”الأفعال العدائية والتحريضية” المرتكبة من قبل الحركتين التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها.

ومؤخرا, أصدر القضاء الجزائري مذكّرات توقيف دوليّة من بينها مذكرات توقيف في حقّ المقيم في المملكة المتّحدة محمّد العربي زيتوت أحد مؤسسي حركة “رشاد” وفرحات مهني الذي يتزعم الحركة الانفصالية “الماك”.