الجزائر -وجهت الجهات الوصية بقطاع التربية الوطنية تعليمة الى مديري المدارس الابتدائية تحت اشراف مفتشي الادارة للابتدائيات للشروع رسميا استلام ملفات التلاميذ في التربية التحضيرية واستئناف عملية التسجيل في هذا الطور بعد تم تجميده في البداية بسبب جائحة وباء “كورونا”.
وبناء على قرار رقم 07 مؤرخ في 14 مارس2016 يحدد شروط تسجيل التلاميذ في مؤسسات التربية والتعليم وكيفية فتح وقبول ملفاتهم الدراسية وووفق الارسال الصادرة بتاريخ 24 اوت الجاري تحت رقم 34 على مستوى مديرية التربية لولاية تلمسان فانه في اطار عملية تسجيل تلاميذ التربية التحضرية للسنة الدراسية 2020/2021 تمت دعوة مديري المدارس الابتدائية الى استلام ملفات التلاتميذ المولودين بين 1جانفي 2015 و31 ديسبمبر 2015 وترتيبها من الاكبر سنا الى الاصغر سنا وتسجيل التلاميذ المعنين بالتربية التحضرية حسب الوحدات المفتوحة في المؤسسات التربوية مع احترام تعداد الفوج الواحد أن لا يتعدى 25 تلميذا.
هذا وروجت مصادر مقترحات بروتوكول الدراسة و نسبت الى وزاة التربية حول االلجوء الى إعفاء متمدرسي التربية التحضيرية من إلزامية التعليم لهذا الموسم استغلالا لحجرات التمدرس تسخير أساتذتهم لأفواج أخرى في ظل تفويج القسم الواحد الى فوجين ، فوج يدرس في الفترة الصباحية فقط و فوج آخر يدرس في الفترة المسائية فقط ( هذا لا يعني مضاعفة الحجم الساعي ولا يعني نظام دوامين …).
واقترح حول قسم السنة الخامسة ان يكون تمدرس عادي تنظيم كالسابق كونه قسم امتحان ونفس الشيء بالنسبة للسنة الأولى لضرورة التعلمات القاعدية والدراسة متداولة لباقي المستويات يوم بيوم على مدار الأسبوع ( يوم دراسة و يوم راحة ) مع الاكتفاء بالمواد الأساسية والاستغناء المؤقت عن باقي المواد ك :تربية مدنية – تاريخ وجغرافيا – تربية علمية ..
كما تم اقتراح تعديل الحجم الساعي و كذا تاريخ الدخول و الخروج ، حتى يتفرغ عمال النظافة لتعقيم الحجرات بعد.كل فترة والغلق المؤقت للمطاعم المدرسية إلى إشعار آخر وتعليق زيارات أولياء التلاميذ و الاقتصار على ممثل وحيد ينوب عنهم وتعليق الندوات التربوية إلى إشعار آخر.
يجدر الاشارة ان وزارة التربية الوطنية لم تصدر أي بيان بخصوص هذه المقترحات المتداولة على شكل واسع في ظل انتقادات كبيرة في الوسط التربوي حول إعفاء الطور التحضير من الدراسة باعتبار أنه سيتسبب في حزم الكثير من الأساتذة أمتعتهم ويغادرون مؤسساتهم الى وجهة أخرى وهم مكرهين،او تتحول ساحات المديريات الى حلبات للمصارعة بسبب تحديد الفائض، وغيرها من المطبات .
سامي سعد
