أعلنت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، عن إطلاق بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حملة تلقيح وطنية لفائدة موظفي القطاع وعائلاتهم بمقر الوزارة، تحت شعار “وعينا يحمينا.. التلقيح هو الحل”.
وأوضح وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، الذي حضر العملية رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، أن العملية عرفت إقبالا واسعا من طرف موظفي القطاع وعائلاتهم الذين حضروا لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.
وحسب صلواتشي فإن هذه العملية تندرج ضمن قاعدة التآزر الحكومي بين قطاعي الصيد البحري والمنتجات البحرية وقطاع الصحة وإصلاح المستشفيات لمجابهة فيروس كوفيد-19، في إطار تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك لفائدة كل المديريات والمهنيين التابعين للقطاع على المستوى الوطني.
وتهدف العملية، بحسب الوزير، إلى تلقيح كل مهنيي القطاع سواء صيادين أو بحارة أو مجهزي السفن أو آخرون، حيث تم الإعلان عن العملية الأسبوع الفارط من ولاية بومرداس، ليتم تجسيدها اليوم بالإدارة المركزية لتلقيح الإطارات مع دعوة الصيادين عبر غرفة الصيد البحري لإنجاح العملية عبر القطر الوطني.
ونظرا لخصوصية القطاع تم تعميم العملية على مستوى كل موانئ الصيد البحري عبر القطر الوطني، قصد التقرب أكثر من فئة الصيادين بالنظر إلى خصوصية نشاطهم وصعوبة تنقلهم إلى العيادات الطبية المتخصصة.
وقد قدم الوزير بالمناسبة تشكراته وامتنانه لمهنيي القطاع الذين واصلوا عملهم لتوفير المنتوج السمكي عبر القطر الوطني، على الرغم من الوضع الوبائي الصعب، وهو ما يندرج، حسبه، في إطار تحقيق الأمن الغذائي.
س/س










