بلعابد يتخذ تدابير عاجلة لضمان انطلاق عادي للموسم الدراسي بالولايات التي شهدت الحرائق

الشروع يوم 22 أوت في تلقيح قرابة مليون أستاذ ومستخدم بقطاع التربية.. تعليمات مشددة لضمان المياه بالمدارس في فترة تواجد التلاميذ

الشروع يوم 22 أوت في تلقيح قرابة مليون أستاذ ومستخدم بقطاع التربية.. تعليمات مشددة لضمان المياه بالمدارس في فترة تواجد التلاميذ

أفاد وزير التربية الوطنية أنه سيشرع في عملية كبرى لتلقيح جميع مستخدمي القطاع من أساتذة ومستخدمين ابتداء من يوم 22 أوت الجاري، فيما سارع إلى إعطاء تعليمات عاجلة من أجل ضمان ترميم كل المؤسسات التعليمية التي تضررت جراء الحرائق.

وفي تدخله عبر تقنية التحاضر المرئي في أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، قال وزير التربية إنه تفعيلا لعملية تعميم التلقيح لمستخدمي القطاع وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تقرر استغلال كل وحدات الكشف والمتابعة الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية والمقدرة بـ1433 وحدة كشف ومتابعة، بالإضافة إلى واحد وأربعين (41) مصلحة لطب العمل وستة عشر (16) مركزا طبيا اجتماعيا وظيفيا، ابتداء من 22 أوت الجاري.

كما أسدى الوزير توجيهات لمديري التربية للتنسيق مع مديري الصحة بالولايات لتنظيم هذه العملية على مستوى وحدات الكشف والمتابعة المتواجدة بالمؤسسات التربوية، مع وضع رزنامة الأيام المخصصة للتلقيح لكل مؤسسة تربوية، على أن تقدم حصيلة يومية لسير العملية لوزارة التربية الوطنية.

ويأتي هذا بعد أن حرص وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ومنذ أيام ولدى تنصيبه اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية على التشديد على ضرورة تجند الجميع لتسريع وتيرة التلقيح “المكثف” لموظفي القطاع لمكافحة وباء كورونا، تحسبا للدخول المدرسي المقبل وهذا على مستوى مراكز طب العمل الموزعة عبر 41 ولاية، وذلك قبل أن يدعو إلى تفعيل وحدات الكشف والمتابعة الصحية في عملية تلقيح موظفي القطاع.

وفي كلمته في اجتماع أول أمس، شدد وزير التربية على دعوة مديري التربية لإعداد وأخذ كل الاحترازات والاحتياطات لضمان دخول مدرسي ناجح، خاصة مع استمرار الوضعية الوبائية وتضرر بعض الولايات من الحرائق، حيث دعاهم في هذا الصدد إلى العمل على ترميم المؤسسات المتضررة مع إعطاء الأولوية للأضرار التي تشكل خطرا مباشرا على صحة التلاميذ كقنوات الغاز وكوابل الكهرباء وكل ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نفسية التلاميذ.

كما أكد الوزير أن ضمان دخول دراسي واجتماعي ناجح يتوقف على القدرة في التحكم الجيد في التسيير وتكثيف المتابعة الميدانية والعمل على تكثيف الجهود ورص الصفوف والالتفاف حول المصلحة الوطنية، مشددا في ذات السياق على أهمية تطبيق شديد للبروتوكول الصحي عبر إيجاد حلول إجرائية لضمان توفر المياه في المؤسسات التربويةو خاصة في فترات تواجد التلاميذ، للتمكن من تطبيق البرتوكول الصحي على أحسن وجه.

سامي سعد