الجزائر -رفض كل المستجوبين الجزائريين في استطلاع المؤشر العربي لسنة 2019/2020، إقامة أي علاقة مع الكيان الصهيوني سواء كانت على شكل تطبيع أو معاهدة سلام أو الاعتراف بها كدولة.
وجاءت النتيجة 0 بالمائة حول رأي الجزائريين نحو اعتراف الجزائر بـ”إسرائيل” وهو الذي أكده الرئيس تبون في لقاء صحفي أن قضية فلسطين بالنسبة للجزائر قضية مقدسة واستنكر الهرولة نحو التطبيع.
وجاءت النتيجة في استطلاع المؤشر العربي، لسنة 2019/2020، الذي أجراه “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” بالدوحة، في 13 بلداً عربياً وشمل 28 ألف شخص.وبحسب نتائج الاستطلاع التي أعلنها محمد المصري مدير وحدة استطلاعات الرأي في المركز العربي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة، فقد رفض 88 بالمائة من المستجوبين العرب التطبيع مع إسرائيل و إقامة أي علاقة سياسية معها أو توقيع معاهدة سلام أو الاعتراف بها كدولة مقابل 6 بالمائة يوافقون على التطبيع، وعبر 79 بالمائة عن اعتبارهم أن القضية الفلسطينية قضية جميع العرب على مر السنوات وأنها القضية المركزية للعرب، مقابل 15 بالمائة يعتبرونها هي قضية للفلسطينيين وحدهم وعليهم العمل لحلها.وبحسب الاستطلاع فإن أهم أسباب الرفض هي كون الاحتلال الإسرائيلي دولة إرهابية استعمارية وهي دولة عنصرية وتمثل خطرا على جميع الدول العربية و قامت بتشتيت الشعب الفلسطيني.وحول الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها العالم العربي على غرار الجزائر ولبنان والعراق والسودان أكد 27 بالمائة من المستجوبين الجزائريين أنهم شاركوا في الحراك الشعبي الذي أفضى إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و67 بالمائة قالوا أنهم لم يشاركوا في تلك المظاهرات.وقد شمل الاستطلاع 28000 مستجيب ومستجيبة أُجريت معهم مقابلات شخصية مباشرة ضمن عيّناتٍ ممثّلة للبلدان التي ينتمون إليها، بهامش خطأ يراوح بين 2 و3 بالمائة.وقد نُفِّذ الاستطلاع الميداني بين نوفمبر 2019 وجويلية 2020. ويعد هذا الاستطلاع، الأضخم عربي؛ سواء أكان ذلك من خلال حجم العينة، أم عدد البلدان التي يغطيها، أم محاوره.وقد شارك في تنفيذه 900 باحث وباحثة، واستغرق ذلك نحو 69 ألف ساعة، وقطع الباحثون الميدانيون أكثر من 820 ألف كيلومتر من أجل الوصول إلى المناطق التي ظهرت في العينة في أرجاء الوطن العربي.
أمين.ب










