أعلنت المديرية العامة للجمارك الجزائرية، عن مشاركتها في فعاليات الصالون الدولي للتمور المنظم من طرف الغرفة الولائية للتجارة والصناعة الزيبان بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وبالتعاون مع الغرفة الولائية للفلاحة، تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، وإشراف والي ولاية بسكرة، وهذا خلال الفترة الممتدة من 29 جانفي إلى اليوم الفاتح فيفري 2023 بحضور مشاركين من مختلف الدول.
وشاركت المديرية العامة للجمارك في هذا الحدث الهام عبر مصالح مفتشية الأقسام للجمارك، حيث تم من خلال هذه المشاركة تقديم كافة الشروحات والتوضيحات اللازمة لزوار المعرض حول التسهيلات الجمركية الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديين خصوصا منهم الناشطين في مجال التصدير. ومن المنتظر أن يسدل اليوم الستار على الصالون الوطني للتمور والمنتجات الفلاحية وترقية الصادرات الذي يحتضنه المركب الحموي سيدي يحيى ببسكرة في الفترة ما بين 29 جانفي الجاري و1 فيفري الجاري، الذي كان فرصة للشراكة والتواصل بين المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين. وعلى اعتبار أن هذه التظاهرة تهدف إلى التعريف بالمنتجات الفلاحية وترقية صادراتها واطلاع الزوار من مختلف الفئات بحجم وتنوع الإنتاج الفلاحي فهي تعد أيضا حسب الحاج غزال صاحب مؤسسة “غزال لإنتاج وتصدير التمور”، فضاء للتواصل والشراكة مع عدد من الصناعيين والمنتجين المباشرين ولا سيما في مجالي إنتاج التمور والتصدير”. ويمثل هذا الموعد الاقتصادي، مناسبة للتسويق محليا وخارجيا، حسب الشاب عبد الرؤوف كرميش، الذي يشارك لأول مرة كمسوق للتمور ما مكّنه “من الاحتكاك بالمصدرين لهذا المنتوج الغذائي والمواد الأخرى والذين بإمكانهم إفادته بما يطلبه السوق الأجنبي من نوعية وكمية وكذا الشروط الواجب توافرها في المنتوج المراد تصديره”. ومن جهته، أبرز ساعد بوغرارة، ممثل مؤسسة عالمية متخصصة في تجهيزات التبريد أن “أصحاب المؤسسات التي تعمل في استقبال المنتوج الفلاحي وتوضيبه وتعليبه ثم تخزينه مجبرون على طلب تجهيزات متطورة في التبريد وحفظ المنتوج تطابق المعايير العالمية”، حيث يجدون الفرصة الحقيقية في هذا الصالون لدى مؤسسات ذات سمعة عالمية”. وأفاد رغيس -فلاح منتج وصاحب مستثمرة لإنتاج التمور بمنطقة لغروس- بولاية بسكرة أن زيارته لأروقة الصالون “تهدف إلى إيجاد بدائل جديدة لتسويق منتوجه بشكل مباشر مع أحد المتعاملين في مجال التصدير والاستغناء عن الوسطاء”. للإشارة، فإن صالون التمور والمنتجات الفلاحية وترقية الصادرات تنظمه غرفة التجارة والصناعة “الزيبان” بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وبالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة وكنفدرالية أرباب العمل ببسكرة.
سامي سعد
