هنأ، الشيخ ماء العينين الشيخ لكبير، مستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية، الجزائر على التقدم الكبير والخطوات الموفقة التي قطعتها الدولة الجزائرية في هذا الوقت الوجيز نحو استعادة مكانتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا وأيضا، نحو تحقيق المزيد من النمو والرفاه الذي يتطلع إليه الشعب الجزائري.
وقال الشيخ ماء العينين، في كلمة ترحيبية، للوفد الجزائري الذي يقوم بزيارة مودة واطلاع على واقع مخيمات اللاجئين الصحراويين “أن زيارة هذ الوفد الرفيع في هذا الظرف الدقيق الذي تمر منه قضية شعبنا، لهو أوضح تعبير عن عمق التضامن الأخوي وصدق الإرادة في الالتزام الجدي والجاد بمبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة، فتحية لكم ضيوف شعبنا الأعزاء ونقول لكم حللتم أهلا ونزلت سهلا، وستجدون أمامكم شعبا يحبكم ويحب بلدكم الذي يعتبره بلده ويعتز به كحليف أبدي. وأضاف: “كونوا مطمئنين إخوتنا، أن الشعب الصحراوي عن بكرة أبيه، ورغم ظروف الاحتلال واللجوء والشتات، متمسك أكثر من أي وقت مضى بوحدته، مصر على انتزاع حقه المشروع في الحرية واستكمال السيادة على كامل ترابه الوطني متشبث برائدة كفاحه ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي قادت بحنكة وجدارة معركته التحريرية الأولى وتقود الآن معركته المصيرية نحو تحقيق النصر النهائي. وتابع: “هنيئا لشعبنا وحلفائه وكل المدافعين عن الحق والحرية على ما حققته قضية شعبنا من انتصارات تعتبر مكسبا للجميع، كما نهنئ أنفسنا والشعب الجزائري الشقيق على التقدم الكبير والخطوات الموفقة التي قطعتها الدولة الجزائرية في هذ الوقت الوجيز نحو استعادة مكانتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا وأيضا، نحو تحقيق المزيد من النمو والرفاه الذي يتطلع إليه الشعب الجزائري الشقيق. هذا وتم تنظيم مجموعة من اللقاءات، على غرار لقاء السيد والي ولاية أوسرد محمد الشيح لحبيب، ورئيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، السيد أبا الحسين، وكذا السيد خطري أدوه، عضو الآمنة الوطنية ومسؤول أمانة التنظيم السياسي، إلى جانب، السيد رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي، لمقيفري الو سويلم، والسيد عبد السلام عمارة، رئيس جمعية أولياء المعتقلين الصحراويين.









