يعكف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي على توسيع شبكة مكاتبه الموزعة عبر جميع ولايات الوطن، لا سيما عبر المناطق الفلاحية بهدف التقرب أكثر من الفلاحين ومرافقتهم قصد تطوير القطاع الفلاحي حسبما أفاد به، الإثنين، مسؤول بالصندوق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق، عمار بومهدي، على هامش الإعلان عن فتح مكتب جهوي جديد بدائرة البليدة أن شبكة الصندوق التي تحصي حاليا عقب فتح هذا المكتب الجديد 71 مكتبا يرتقب أن تتوسع مستقبلا لتشمل جميع ولايات الوطن، وأضاف أن ولاية البليدة التي تحصي ثلاثة مكاتب متواجدة بكل من العفرون وبوفاريك شمال تعززت، الإثنين، بمكتب رابع بدائرة البليدة، لافتا إلى التحضير لفتح مكاتب جديدة عبر العديد من ولايات الوطن. وتهدف هذه السياسة المنتهجة من قبل إدارة الصندوق، إلى خلق جسر تواصل مع الفلاحين للتقرب منهم والاستماع لانشغالاتهم ومرافقتهم وتقديم الاستشارة لهم من قبل فريق من الخبراء والمختصين في المجال حسب نفس المتحدث. كما تطرق ذات المسؤول بالمناسبة للخدمات الجديدة التي يحضر الصندوق لإطلاقها خلال السنة الجارية تماشيا مع الإحتياجات المعبر عنها من قبل الفلاحين الناشطين في مختلف الشعب الفلاحية بما فيهم المرأة الريفية على غرار قرض التعاون الريفي الذي سيمكن من تمويل المستثمرات الفلاحية الصغيرة بالإضافة إلى خدمة توفير التغطية الإجتماعية للفلاحين والمربين. وفي ذات الصدد، أكد ممثل المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، عبد الناصر آيت أومالو، تسجيل ارتفاع في عدد الفلاحين المشتركين في الصندوق وذلك بفضل الحملات التحسيسية والتوعوية المنظمة على مدار السنة للتعريف بالخدمات التي يقدمها لمنخرطيه لاسيما ما تعلق منها بالاستفادة من تخفيضات لتأمين ممتلكاتهم الفلاحية وكذا إمكانية المنخرطين الترشح لعضوية مجلس الإدارة.
محمد.د
































