من حركوا قضية السميد العام الماضي يقفون وراء قضية الزيت

رزيق: الصولد في رمضان وعيد الفطر

رزيق: الصولد في رمضان وعيد الفطر

قال وزير التجارة، كمال رزيق، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة ولأول مرة في الجزائر، الإعلان عن البيع الترويجي وبالتخفيض، “الصولد”، تحضيرا لشهر رمضان.

وفي تصريح للإذاعة، أضاف رزيق أن فتح “عملية الصولد بشكل استثنائي، التي ستشمل الملابس و الأحذية والأجهزة الكهرومنزلية والأواني والمواد الغذائية وغيرها، ستنطلق بداية من الأسبوع الأخير من شهر شعبان، وتستمر طيلة شهر رمضان، بالإضافة إلى يومي عيد الفطر”. وقال رزيق أن كل التجار معنيين بهذا الإجراء، حيث سيتم تنظيم معارض على مستوى 1541 بلدية في الساحات ينشط فيها التجاري الراغبين في عرض سلعهم بصيغة الصولد.

كما قل وزير التجارة، كمال رزيق، بخوص نذرة المواد الاستهلاكية أن “كل المعطيات التي يملكها القطاع تدل على وجود احتياطي كبير من مادة الزيت تغطي 3 أشهر”، وأن “ما يتم إنتاجه الآن من 6 مؤسسات يفوق الاحتياجات”.

وفي تصريح للتلفزيون، ذكر رزيق أن احتياجات الجزائر في الشهر تقارب 48 ألف  طن إنتاج، وأنه خلال جانفي تم إنتاج ما يقارب 51 ألف طن، وفيفري 53 ألف طن. وقال رزيق أن هناك احتياطي من المادة الأولية، تقدر بما يقارب 100 ألف طن موجودة بهذه الشركات. ودعا رزيق المواطنين لعدم الانسياق وراء الأخبار التي تتحدث عن ندرة في مادة الزيت، معتبرا أنها “إشاعات مغلوطة”، فيما أضاف أن “المستهلك أصبح يشتري كميات كبيرة من الزيت”، بسبب ذلك. وقال رزيق أن”الأيادي التي كانت تحرك في قضية السميد العام الماضي ظهرت في قضية الزيت”.

++ حجز 15 ألف لتر من الزيت داخل مخازن

وأعلن رزيق  أن مصالح التجارة بمعية الدرك الوطني حجزت 15 ألف لتر من الزيت داخل مخازن سرية. ومن جهة أخرى، ذكر رزيق أن الحكومة أخطت كل احتياطاتها فيما يتعلق بالتحضير لشهر رمضان، وقال أن الجزائر لديها أكثر من 24 ألف طن سكر أبيض، و94 ألف طن زيت خام، إضافة إلى  25 ألف طن من الزيت الموظبة، والبطاطا 50 الف طن، واجمالي الفواكه والخضر 1.6 مليون طن.

++ المواد المقننة لم تشهد ارتفاعا في الأسعار

وفي تصريح للإذاعة اليوم، نفى رزيق أن تكون هناك زيادات في أسعار المواد المدعمة، فيما اعتبر الزيادات في أسعار بقية المواد غير المقننة إلى زيادات تشهدها الأسواق الدولية. وقال رزيق أن المواد المسقفة الأسعار “لم تشهد ارتفاعا، وأكذب تكذيبا قاطعا ذلك لأننا نراقبها”. وعن المواد الأخرى التي تعتبر أسعارها غير مقننة، قال رزيق أن “الجميع يعرف أن هناك تقرير دولي لمنظمة الغذاء العالمية، يقول أنه في الـ 10 أشهر الأخيرة هناك ارتفاع جنوني في أسعار عدة مواد عبر السوق الدولية، ومس حتى عمليات الشحن”، مضيفا “هناك ارتفاع فاق كل التوقعات يضاف إليه تراجع قيمة الدينار، وبالتالي انعكس الأمر على أسعار عدة مواد، ورغم ذلك نحن نراقب السوق لكي تكون الزيادات معقولة”. وبالنسبة للمواد المنتجة محليا وخاصة الخضر، قال رزيق أن الأمر يتعلق بزيادة في أسعار خضر غير موسمية، ولما يصل موسمها تعود إلى طبيعتها بالانخفاض.