الطبعة التاسعة عشرة لمبادرة “الموعد اليومي” الخيرية : عمل خيري في طابع احتفائي… 180 طفلا يستفيد من “لباس العيد للأيتام”

الطبعة التاسعة عشرة لمبادرة “الموعد اليومي” الخيرية : عمل خيري في طابع احتفائي… 180 طفلا يستفيد من “لباس العيد للأيتام”

– ألبسة عيدية رائعة وحقائب مدرسية ذات نوعية للجنسين

للعام التاسع عشر على التوالي، أحيت يومية “الموعد اليومي” مبادرتها الخيرية “لباس العيد للأيتام”، التي دأب القائمون عليها على تنظيمها  “بفضل الله” وإصرار وعزيمة الخيّرين إلى غاية هذه السنة مع أمل أن تتواصل خلال السنوات القادمة.

“قاعة السلوان” في الموعد دائما، حيث لم يتردد صاحبها في احتضان التظاهرة الخيرية كما عوّدنا كل سنة، فكانت مكانا طيبا ومناسبا لتنظيم الطبعة الـ 19 لمبادرة “الموعد اليومي” الخيرية “لباس العيد للأيتام”، التي بلغ عدد المستفيدين منها هذه السنة 180 طفلا وطفلة من العاصمة وبرج بوعريريج وورڤلة، قُدمت لهم ألبسة وأحذية عيدية ذات نوعية وجودة، إضافة إلى حقائب مدرسية أبهجت الأطفال وعائلاتهم ونالت إعجاب الحضور وضيوف الشرف.

 

 

رحلوا… وبقيت قلوبهم بحب الجزائر وأهلها تنبض

مبادرة الموعد اليومي “لباس العيد للأيتام” المستمرة منذ سنوات طوال عرفت الكثير من الحضور وكذا المساهمين الذين التفت قلوبهم حول فعل الخير، منهم من غادروا الجزائر ولكن قلوبهم بقيت تنبض بحب الجزائر وكل ما هو جزائري وبقي لديهم إخلاص نادر لمبادرة الموعد اليومي “لباس العيد للأيتام”، ورغم أنهم غادروا أرض الجزائر وعادوا إلى بلدانهم إلا أنهم ساهموا في كسوة الأطفال اليتامى وكانوا طرفا مهما في هذه المبادرة، فلم تمنعهم المسافات من مدّ يد العون للأطفال اليتامى الذين ستصل فرحتهم ودعواتهم إلى رب السموات.

 

إخلاص النية وراء المنحى التصاعدي للمبادرة

أن تنظم تظاهرة بهذا الحجم ليس بالأمر السهل وأن تستمر على ذلك طوال الـ 19 سنة ليس بالأمر الهيّن مطلقا، ولكن ولأن التوفيق من الله تعالى ولأن النية خالصة لوجهه سبحانه والغرض منها رؤية أطفال أبرياء شاء القدر أن يذوقوا طعم اليتم صغارا، فرحين، فإن هذه المبادرة أخذت منحى تصاعديا سواء من ناحية التنظيم أو نوعية الألبسة وكذا الهدايا، ما جعل العزيمة تصبح أكثر قوة لمواصلة المسير.

 

قلوب اجتمعت على الخير وطمعت في جوار النبي (ص)

عرفت هذه المبادرة مساهمة العديد من الخيّرين من الجزائر ومن أشقائنا العرب، حيث قام كل واحد منهم بتقديم يد العون والمساهمة التي يراها مناسبة في إنجاح التظاهرة التي أراد القائمون عليها أن تكون في طابع احتفائي يبهج الأطفال الذين أصبح هذا الموعد بالنسبة لهم ليس موعدا فقط للحصول على لباس العيد، بل هو فرصة للبهجة

والسرور وفسحة ربما تعجز الكثير من العائلات عن توفيرها لهم.

 

على اختلاف الجنس والسن.. لكلّ ما يناسبه

حرص القائمون على المبادرة على اقتناء ألبسة وأحذية ذات جودة عالية للأطفال المستفيدين، كما تتناسب هذه الألبسة بشكل لافت مع سن كل طفل وجنسه، حيث تميزت ألبسة الذكور بألوان تتناسب معهم كالأزرق والبني وغيره من الألوان التي تلائمهم إضافة لبعض الإكسسوارات التي تناسب الذكور، فيما تميزت ألبسة الفتيات بتفصيلات تتناسب معهن وكذلك الأمر بالنسبة للألوان، حيث طغى الوردي والأبيض

وغيرهما من ألوان البنات على الألبسة والأحذية وكذا الإكسسوارات التي تتماشى مع سن كل بنت مستفيدة ولباسها.

 

محبوب الأطفال.. المهرج “مينو” يلهب القاعة

دخول المهرج “مينو” للقاعة لم يكن عاديا.. استقبله الأطفال بالهتاف، فرد عليهم بما يفرح قلوبهم الطيبة، وقدم لهم العديد من العروض الشيقة التي جعلت الأطفال يشاركونه فيها، فكان بحق محبوب الأطفال.

 

فرقة “الأحبة” والمنشد “حسان دحمان”.. مدائح في خير الأنام

قامت فرقة “الأحبة” للإنشاد الديني وكذا المنشد حسان دحمان بتقديم باقة طيبة من خير ما جادت به حناجرهم، فمنحت الحضور شعورا روحيا امتزج مع طابع الإحتفاء فكانت ليلة مباركة بإذن الله.

 

الطفلة “لجين زيتوني” مفاجأة الحفل

تميز الحفل هذه السنة بمشاركة الطفلة “لجين زيتوني” التي قدمت أناشيد رائعة رفقة المنشد حسان دحمان اللذان شكلا ثنائيا رائعا التف حوله الأطفال وانبهر به الحضور.

 

ضيفات الشرف.. من القلب وإلى القلب

أعربت ضيفات شرف الحفل الخيري اللواتي سجلن حضورهن في هذه الطبعة عن سعادتهن بتواجدهن في الحفل الخيري باعتباره فرصة، فكانت انطباعاتهن إيجابية، حيث عبرن من خلال كلمتهن معنا عن إعجابهن بالمبادرة المتميزة :

 

السيدة ميساء خضر داوود:

“أحمد الله الذي منحني فرصة التواجد والمساهمة”

بفرحة كبيرة وبلكنة ممزوجة باللهجة الجزائرية، تحدثت السيدة ميساء خضر داوود من المملكة الأردنية الهاشمية عن علاقتها الوطيدة بالجزائر وشعبها، خاصة وأن هذه العلاقة بدأت منذ عشرين سنة، وقالت إنها تعتبر نفسها سفيرة للثقافة بين الشعبين الجزائري والأردني والفلسطيني باعتبار أصولها فلسطينية، كما عبرت عن إعجابها الكبير بالحفل الخيري وبالمبادرة ككل، وعبرت عن سعادتها وشكرها لله الذي مكنها من الحضور إلى المساهمة وحجز مكانها بين المساهمين والفاعلين في المبادرة الخيرية.

كما شكرت الجميع على المجهودات المبذولة والتنظيم المحكم، وأكدت أن تعاملها مع السيدة جميلة طالبي مديرة يومية “الموعد اليومي” شجعها على هذا العمل لأنها تعتبرها موضع ثقة مطلقة، واعتبرت نفسها محظوظة بالتعامل معها ووجهت كلمة شكر لها على إصرارها على فعل الخير لعدة سنوات على التوالي، وهو ما أكسبها السمعة الطيبة التي تتميز بها.

 

من تونس

السيدة سارة حرم السفير التونسي بالجزائر: “مبادرة جميلة وجو احتفالي أجمل”

أعربت السيدة سارة حرم السفير التونسي بالجزائر عن إعجابها الكبير بالتظاهرة الخيرية وكذا بتنظيم الحفل الذي وجدته جميلا، واعتبرت حضورها الثاني فرصة لها للمشاركة في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال اليتامى، كما عبرت عن إعجابها الكبير بالفقرات التنشيطية وكذا بنوعية الألبسة والأحذية المهداة إلى الأطفال.

 

من المغرب

السيدة فتيحة تكفة: “حضوري أصبح تقليدا سنويا لا أستغني عنه”

بحضورها الدائم واللافت، حرصت السيدة فتيحة تكفة على حضور الحفل ومشاركة الأيتام فرحتهم، وهو ما اعتبرته تقليدا سنويا لا يمكن لها أن تتوقف عنه، وهو ما يمنحها شعورا إيجابيا من خلال مشاركة الأطفال اليتامى في حفلهم وعيدهم، وقالت السيدة تكفة إنها دأبت على حضور الحفل منذ سنوات، وهو ما جعلها تقول وتؤكد أن التظاهرة عرفت منحى تصاعديا مدهشا طيلة هذه السنوات.

 

من السعودية

السيدة “أمل اليحيى” حرم السفير السعودي: “حيث العمل الخيري نكون”

قالت السيد أمل اليحيى إن فرحتها كبيرة بحضورها الأول في مبادرة لباس العيد للأيتام، وأكدت أن المملكة العربية السعودية سباقة لفعل الخير الذي هو من شيم العرب، كما عبرت عن سعادتها برؤية الفرحة في عيون البراءة وأكدت دعمها الذي سيكون دائما إن شاء الله للقائمين على المبادرة.

 

من جمهورية مصر العربية

السيدة “عليا مشرفة” حرم السفير المصري بالجزائر: فخورة بحضوري لهذه المبادرة

لم تتوان السيدة عليا مشرفة حرم سفير جمهورية مصر العربية عن التعبير عن فخرها وفرحتها بالمشاركة في الحفل الخيري المتعلق بلباس العيد للأيتام، كما عبرت عن إعجابها الكبير بالتنظيم والفقرات التنشيطية والترفيهية المتنوعة، وقالت إنها معجبة جدا بالقالب الإحتفائي للعمل الخيري، كما اعتبرت حضورها دعما لفعل الخير

ومساهمة في إدخال الفرحة لقلوب الأطفال وخاصة اليتامى الذين يستحقون أن يشعروا بالعيد وببهجته، كما عبرت أيضا عن أملها في أن تكون دائمة الحضور في هذه المبادرة التي تجعلها سعيدة، بسبب مشاركتها في إسعاد الأطفال.

 

من السودان

السيدة أمل عبد العزيز حرم سفير دولة السودان في الجزائر: “مبادرة رائعة وسنسجل حضورنا كل سنة”

قالت السيدة أمل عبد العزيز حرم سفير دولة السودان إن المبادرة أكثر من رائعة،

وهي تعكس طيبة قلب القائمين عليها، كما أكدت أنها ستحرص على حضور التظاهرة الخيرية ما دامت على أرض الجزائر.

 

كواليس الحفل

– الكثير من الأطفال شغلتهم الفقرات الترفيهية عن انتظار “لباس العيد”.

– توزيع أصناف كثيرة من الحلويات للأطفال، وهو ما جعل بعضهم ومن شدة فرحتهم يعتقد أن الحلويات هي الهدية التي جاء من أجلها.

– صوت انفجار البالونات من حين إلى آخر.. صوت تعوّد عليه الحضور ويخلق بهجة للأطفال

– أبى المشاركون والمستفيدون إلا أن يلتقطوا صورا للذكرى وهذا قبل بداية الحفل.

– المصورة بهية منحت الجميع فرصة التقاط صور، فلم تغفل لا صغيرة ولا كبيرة

– رقص الأطفال خلال الحفل جعل الأجواء احتفائية بامتياز.

 

حاورتهم : لمياء بن دعاس

 

 

 

كلمة المستفيدين من المبادرة

يسرى: أنا جد سعيدة بهذا اللباس وكل الهدايا الأخرى التي قدمت لي من طرف المساهمين في هذه المبادرة من أناس أنعم عليهم رب العالمين بخيراته ونعمه وسخرهم ليكونوا عونا لإخوانهم المحتاجين والمعوزين، “ربي يكثر من خيراتهم لكي يستمروا في إسعاد غيرهم”.

 

_ رحاب: لقد تعودت على هذه المبادرة الخيرية التي أنتظرها بفارغ الصبر، خاصة وأن أقرب الناس إليّ تخلوا عنا ولم يفكروا فينا وفيما نعانيه من نقائص خاصة في مثل هذه المناسبات الدينية التي تحتاج إلى التكافل الاجتماعي المحض، ولذا أتقدم بشكري لكل الذين بادروا بتنظيم هذه المبادرة والمساهمين فيها من الخيرين الذين أنعم عليهم رب العالمين بخيراته ليسعدوا المحتاجين، “و ربي يكثّر من أموالهم وخيراتهم لينعموا بها على المحتاجين والمعوزين واليتامى”.

 

 

إسحاق: لقد تعودت على هذه المبادرة وأصبحت أنتظر قدوم رمضان لأحضر الحفل الرائع الذي يقدم على شرفنا ونتسلم فيه لباس العيد الذي أتباهى به أمام أصدقائي يوم العيد وأشعر بفرحة هذا اليوم المبارك مثلهم، وأتمنى أن تستمر هذه المبادرة لسنوات أخرى.

 

 

حنان: هذه ثاني مرة أستفيد فيها من هذه المبادرة الإنسانية التي نظمت على شرف اليتامى، وهي مبادرة تستحق المواصلة لأنها تساعد اليتيم على أن يفرح يوم العيد مثل باقي الأطفال، فشكرا لكل من ساهم في هذا الحفل الخيري الذي يحمل أسمى معاني التضامن والتكافل في المجتمع، وأتمنى أن تستمر هذه المبادرة ولن تتوقف مستقبلا لأن هذه الفئة في المجتمع بحاجة ماسة إلى مثل هكذا وقفات.

 

محمد خالد: أثمّن هذه المبادرة وأشكر كل القائمين عليها لأنها تدخل الفرحة إلى قلوب اليتامى، وسعدت كثيرا بحضوري في هذا اليوم المبارك لاستلام لباس العيد، فشكرا لكل من ساهم فيها “وربي يكثر من أمثال هؤلاء الناس الخيرين الذين يفكرون في المحتاجين والمعوزين واليتامى”.

 

عبد الجليل: لما فقدت والدتي ظننت أنني فقدت الحياة وما فيها، لكن الله عز وجل رحمته واسعة، إذ رزقني بأم ثانية تخاف علينا وتسهر على راحتنا وتبذل قصارى جهدها من أجل إسعادنا، وأناس خيرين يفكرون فينا ويقومون بمبادرات خيرية يدخلون بها الفرحة إلى قلوبنا، وهذه ثاني مرة أسعد فيها باستفادتي من لباس العيد، فشكرا لكل المحسنين والخيرين ممن أنعم الله عليهم بالمال ليسعدوا المحتاجين، “الله يكثر من أمثالهم وأموالهم”.

 

 

عائشة: هذه أول مرة أستفيد فيها من هذه المبادرة التي تعرّفت عليها عن طريق خالي، أنا جد سعيدة بهذا الحفل الرائع وبالملابس التي استفدت منها وباقي الهدايا، فشكرا لكل المبادرين والخيّرين الذين ساهموا في إدخال الفرحة إلى قلوب اليتامى.

 

أنفال: أعجبتني كثيرا هذه المبادرة ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكر أصحابها وكل المساهمين فيها، وأملي كبير في أن تستمر هذه المبادرة مستقبلا.

 

ابتسام: سعدت كثيرا بحضوري في هذا الحفل الخيري الذي تعودت عليه منذ ثلاث سنوات وكونت علاقة صداقة مع صديقات يتامى جئنا لنفس الغرض وأيضا لاستلام لباس العيد، وهذه المبادرة تستحق التنويه والمواصلة.

 

 

يوسف: شكرا على هذه المبادرة وعلى كل من ساهم فيها، وأنا جد سعيد بلباس العيد الذي استلمته وكان من النوع الرفيع سأسعد يوم العيد بلبسه مثل كل أصدقائي، فشكرا لكل المساهمين من ناس الخير في هذه المبادرة.

 

 

كلمتهم: حورية/ ق

=========

كلمة أهل المستفيدين

أم خالد: تخونني الكلمات ولا أجد ما أعبر به في مثل هذه المواقف الإنسانية، ففي الوقت الذي يغيب عنا أقرب الناس ولا يسألون عن أحوالنا نجد أناسا غرباء عنا ليسوا من أقاربنا يفكرون في إسعاد أولادنا خاصة في مناسبة العيد ليفرحوا أولادنا مثل كل الأولاد، وسعادتي كبيرة اليوم وأنا أرى أولادي سعداء في هذا اليوم بلباس العيد، فشكرا لمن ساهم في هذه المبادرة.

 

الجدة فاطمة: لقد رافقت أحفادي لهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تدخل الفرحة إلى قلوب اليتامى، ولا يسعني في مثل هذه المناسبة السعيدة إلا التقدم بتشكراتي لكل المساهمين من أصحاب المال والخير في هذه المبادرة، وربي يكثر من أموالهم وخيراتهم ليستمروا في فعل الخير.

 

السيدة فتيحة: المبادرة تستحق التشجيع والتنويه لأنها فعلا خالصة لوجه الله تعالى وتدخل الفرحة إلى قلوب اليتامى خاصة من ناحية جودة اللباس المقدم لليتامى، وهذا الإخلاص نريد أن يعم على كل المبادرات التي تقام على شرف المحتاجين والمعوزين. فربي يجازي كل المساهمين في هذه المبادرة ويكثر من أمثالهم.

 

محمد: هذه أول مرة أحضر هذه المبادرة، رافقت أبناء أختي لاستلام لباس العيد، وهذا أول عيد لهم بدون أب، حيث توفي في شهر أوت الفارط، وقد سمعت كلاما رائعا يثلج الصدر عن هذه المبادرة والمساهمين فيها وعن جودة اللباس المقدم للمستفيدين والهدايا وتتويج المتفوقين، كل هذه المساهمات من أجل إسعاد اليتيم، فشكرا لكل المساهمين في هذه المبادرة “وربي يكثر من أمثالهم وأموالهم”.

 

السيدة وافية: ربي يجازي كل المساهمين في هذه المبادرة الخيرية ممن أنعم الله عليهم بالخير والمال الكثير، “وربي يزيدهم من خيراته ليستمروا في فعل الخير”.

كلمتهم: حورية/ ق

======

كلمة المتوجين المتفوقين في الدراسة

إلى جانب توزيع “لباس العيد لليتامى”، تسعى “الموعد اليومي” بالموازاة إلى تشجيع المتفوقين في الدراسة من اليتامى، وفي هذه الطبعة أيضا من مبادرة “لباس العيد لليتامى” منحت هدايا للمتفوقين في الدراسة، وهذه كلمة بعض المتوجين:

سارة: أنا تلميدة في السنة الأولى متوسط وتحصلت على معدل (17.79/20)، وأنا جد سعيدة بتكريمي اليوم نظير تفوقي في دراستي، والهدية التي قدمت لي أعجبتني كثيرا وهي محفز كبير لبذل مجهودات أكبر في دراستي مستقبلا، فشكرا لكل من فكر في هذه المبادرة التي تشجع العلم والمعرفة.

 

مروان: أنا تلميذ في الصف الخامس ابتدائي وتحصلت على معدل (9.11 من 10) وسعدت جدا بهذا التكريم وبالهدية التي تحصلت عليها وتدفعني للاجتهاد أكثر في دراستي حتى أكرم، وأشكر بالمناسبة كل المساهمين في هذه المبادرة “ربي يجازيكم”.

كلمتهم: حورية/ ق

=======

قالوا عن المبادرة

 

فريال عليليش (منشطة الحفل):

شرف كبير بالنسبة لي أن أكون حاضرة في هذا الحفل الخيري وأقوم بتنشيطه خاصة لما لاحظت أن الأطفال الموجودين في القاعة التفوا حولي وتجاوبوا معي، والله في مثل هذه المواقف الانسانية خاصة مع اليتامى يصعب التعبير بالكلام والصورة الحقيقية تعبر عن ذاتها وفرحة الأطفال وذويهم دليل على أن الهدف المرجو من المبادرة قد تجسد، وأسعد في كل مرة بحضوري لتنشيط هذا الحفل والتعامل مع البراءة خاصة في هذه المناسبات الدينية.

 

المهرج مينو:

شرف كبير بالنسبة لي أن أحضر لتنشيط هذا الحفل الخيري خاصة مع فئة اليتامى، وأثمّن مثل هذه المبادرات لأنها تدخل الفرحة إلى قلوب هذه الشريحة في مجتمعنا، وأيضا لابد من أن تُعمّم وتخرج مثل هذه المبادرات عن الإطار الرسمي كزيارة اليتامى في المراكز فقط، فأنا دائما أشجع مثل هذه الوقفات التضامنية التي يبادر إليها أشخاص خيّرون يفكرون في هذه الفئة من مجتمعنا مثل مبادرة جريدة

“الموعد اليومي”، ولاحظت هذه السنة أن عدد الأطفال الذين حضروا قد زاد، وأكيد سأرد بالإيجاب لحضور هذا الحفل الخيري مع الأطفال اليتامى، وأملي كبير أن تستمر هذه المبادرة لسنوات أخرى لأنها مهمة جدا في مجتمعنا خاصة عند الأطفال الأيتام.

 

المنشد حسان دحمان:

يعتبر هذا الحفل من أجمل ما قدمت خلال هذا رمضان من نشاطات، خاصة وأن هذا الحفل الخيري مخصص للأيتام، وكان الحضور متميزا وتجاوب كبير التمسته من هؤلاء مع الأجواء والبهجة موسومة على وجوه الأطفال وذويهم وهذا دليل على أنهم سعداء بالمبادرة وما قدم لهم فيها، وبدوري أثمّن هذه المبادرة وأحرص على طلب استمرارها لأنها حقا تساهم في إسعاد اليتامى خاصة المعوزين الذين يمرون بظروف صعبة، ولن أتأخر أبدا في قبول دعوة الحضور لهذا الحفل الخيري وأساهم في إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام.

 

أعضاء فرقة الأحبة الفنية

سيدعلي: أثمن هذه المبادرة خاصة وأنها خصصت للأطفال الأيتام لإسعادهم في العيد بلباس يتباهون به أمام الأطفال العاديين، وأعتز بمشاركتي في هذا الحفل التضامني والخيري مع الأيتام.

 

خالد: الحفل كان رائعا بحضور البراعم وذويهم، وبدوري أثمن المبادرة وأتمنى أن تستمر لسنوات أخرى لأنها جد مهمة في المجتمع خاصة لدى فئة الأيتام.

 

نور الإسلام: أنوه بهذه المبادرة الانسانية الرائعة التي خصصت لليتامى بمناسبة العيد، وأتمنى أن تستمر في المستقبل.

 

كمال: ما شاء الله مبادرة رائعة تستحق التنويه وأتمنى أن تتواصل إلى سنوات أخرى، وهذه المبادرة أكيد ستعطي نظرة حسنة عن الجزائر وشعبها عند الحضور العربي من نساء السفراء والسلك الديبلوماسي في الجزائر.

 

– نجمة الحفل البرعمة لوجين زيتوني

أنا سعيدة بمشاركتي في هذا الحفل وغنائي للأطفال أقراني، وقد أعجبني الحفل والحضور وتجاوب الأطفال مع النشاطات التي قدمت في هذا الحفل، وأعدكم بحضوري العام المقبل إن شاء الله وسأحضّر للأطفال الذين سيحضرون هذا الحفل أغنية جديدة أهديها خصيصا لهم وستكون بمثابة مفاجأة وأشكركم على الدعوة.

كلمتهم: حورية/ ق