بمشاركة 180 عارضا وثلاثة دول أجنبية

تحت شعار “تمورنا.. أصالة واقتصاد مستدام” الصالون الدولي للتمور يفتح أبوابه يوم 21 نوفمبر الجاري

تحت شعار “تمورنا.. أصالة واقتصاد مستدام” الصالون الدولي للتمور يفتح أبوابه يوم 21 نوفمبر الجاري
  • حمبلي.. التمر عنصر هام في اقتصاد البلاد وسفير المنتوج الجزائري الأصيل في الخارج

تنظم الغرفة الوطنية للفلاحة، تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الصالون الدولي للتمور في طبعته الثانية لفائدة هذه الشعبة والمنتمين لها تحت شعار: ” تمورنا.. أصالة واقتصاد مستدام” وهذا بمشاركة عارضين من دول أجنبية ومحليين في الفترة ما بين 21 و23 نوفمبر الجاري بقصر المعارض الجناح “G” – الصنوبر البحري، الجزائر.

أشرف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي، الأحد، على الندوة الصحفية قصد التطرق لتفاصيل الصالون الدولي للتمور بالجزائر في طبعته. وبالمناسبة، أكد حمبلي أن هذه التظاهرة ستجمع مختلف الفاعلين في شعبة التمور ومشتقاتها من مشاركين محليين وأجانب. كما سيسمح هذا الحدث لكل المتدخلين في هذه الشعبة، بالتجمع واللقاء في فضاء واحد للتواصل والتفاعل لرفع تحدي تنمية هذه الشعبة أكثر، كما أنه وسيلة لبث روح المنافسة بهدف تحسين المنتوج وترقية تصديره. وأوضح حمبلي، أن هذا الصالون سيعطي  فرصة لعرض وتسويق التمور وكل ما يتعلق بها من طرف مختلف الدول المنتجة والمصدرة، كما أنّ هذا الصالون موجه لعامة الجمهور. أما بالنسبة لأهداف التظاهرة، قال حمبلي أنها ستسلط الضوء على أهمية شعبة التمور كمورد اقتصادي هام، بالإضافة إلى التعريف بالإرث الجزائري من مختلف الأصناف، والتحسيس بضرورة الحفاظ عليه وتوسيع إنتاجه إلى جانب عرض البحوث والدراسات المنجزة من طرف الباحثين والمختصين في هذه الشعبة، مع منح الفرصة للفاعليين المحليين والأجانب للاحتكاك بما يسمح بترقية صادرات التمور ومشتقاتها، وتعزيز مكانتها في الأسواق الدولية والتعريف بالمشتقات المتنوعة للتمور والدفع بالصناعة التحويلية في هذا المجال. وفي سياق متصل أشار رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، أن الصالون الدولي للتمور في طبعته الثانية سيضم حوالي 180 عارضا منهم مشاركون من دول تونس ليبيا وتركيا، إلى جانب عارضين محليين من مختلف الفاعلين في هذه الشعبة، من منتجين، مخزنين موضبين محولين، باحثين، مصدرين حرفيين جمعيات وتعاونيات ومتعاملين اقتصاديين محليين ومن دول أجنبية، كما أن هذه التظاهرة مفتوحة لعامة الجمهور. وأوضح حمبلي، أن الصالون سيعرف تنظيم محاضرات وورشات يشارك فيها مختصون من خبراء أساتذة وباحثين، بالتطرق إلى عدة مواضيع في المجال، بهدف الإسهام في ترقية هذه الشعبة الاستراتيجية وتتكثل المحاور في المحور الأول: النظام الواحاتي وعصرنة زراعة النخيل في الجزائر، المحور الثاني: تسويق وتصدير التمور؛ المحور الثالث: تحويل التمور حول شعبة التمور في الجزائر. أما فيما يخص إنتاج التمور، قال يزيد حمبلي أن إنتاج التمور في الفترة ما بين 2021 و2023 بلغ أكثر من 11.5 مليون قنطار، وكان لذلك دور فعال في تعزيز مكانة هذا المنتوج في الأسواق الدولية فقد بلغ معدل كمية تصدير التمور الطازجة في الفترة ما بين 2021 و2023 حوالي 780 ألف قنطار، منها التمور الجافة التي سجلت معدل صادرات 50 ألف قنطار في نفس الفترة، مما يجعل التمور عاملا أساسيا في تعزيز القيمة المضافة لاقتصاد الجزائر وعنصرا هاما معوّلا عليه في النهوض بالإقتصاد وكذا سفيرا للمنتوج الجزائري الأصيل في الخارج وخاصة صنف “دقلة نور” المميز من حيث الجودة. وفي ختام أكد حمبلي، أن التمور الجزائرية تكتسي طابعا مميزا كونها موروث عريق ضارب في القدم، ومنتوج فلاحي متنوع وغذاء ذو قيمة عالية، كما أنها مورد اقتصادي مدر للثروة للعديد من البلدان ذات البيئة الصحراوية فالتمور بالجزائر تمثل الشعبة الفلاحية الأولى بالمناطق الجنوبية بأكثر من  19 مليون نخلة وما يفوق 1000 صنف.

إيمان عبروس