شرعت الطبقة السياسية في التعبير عن ارتياحها لعودة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من رحلته العلاجية بألمانيا إلى الجزائر أمس الجمعة.
وقالت جبهة الجزائر الجديدة أنها قد “تلقت بارتياح كبير عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن سالما معافى، بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له على قدمه في ألمانيا”، وأنها تتمنى له “الصحة والعافية لاستكمال برنامجه وبناء جزائر جديدة حقيقية كما يحلم بها المواطنون”.
من جانبها، عبرت جبهة النضال الوطني عن ارتياحها لعودة الرئيس تبون، معتبرة أن “الساحة السياسية بالبلاد تنتظر قرارات هامة من رئيس الجمهورية أبرزها النظر بجدية لواقع الحالة الاجتماعية التي يعيشها المواطن”.
ومن جهته، عبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، عن “ارتياح الحركة الكبير لعودة رئيس الجمهورية سالما معافى إلى أرض الوطن، بعد استكمال فترة علاجه وإجرائه عملية جراحية ناجحة”، قائلا أنه يهنأ كل الجزائريين بذلك. وجدد غويني الدعوة إلى تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة كل التحديات والتصدي لمختلف المؤامرات الخارجية، في ظل تداعيات ترسيم العلاقات بين المغرب والصهاينة وانكشاف المزيد من خيوط التآمر على الجزائر من الداخل و الخارج.










