ثمّنت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار في البيان الختامي، على الحرص الأكيد والجلي من طرف رئيس الجمهورية وتشيد باهتمامه بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وبإيجابية الجهود والمساعي الاستراتيجية والعملية المعول عليها من أجل أن يتحول قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، إلى قاطرة للبحث العلمي ويسهم كداعم للشأن التنموي والاقتصادي للبلاد، كما حيّت الدور الكبير في إدانـته الاحتلال الصهيوني وجرائمه، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المقاوم، والسعي لإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، ومساعيه الحثيثة للمّ الشمل الفلسطيني.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن الدورة العادية للمجلس الوطني تحت شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، مؤكدة أن جهود رئيس الجمهورية، تعبير عن ديناميكية لا مناص من الاستمرار فيها من أجل نقلة نوعية للجامعة الجزائرية والارتقاء بأدوارها خدمة للمجتمع مع الإشادة بدور رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في وضع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بقلب انشغالات الجزائر الجديدة، وهو ما تجسد في تحقيق التزاماته بتأكيد وترجمة لما تكرسه الدولة في إطار تنفيذ الالتزام 41 الرامي إلى رهان أساسي، هو أن تكون الجامعة قاطرة المجتمع ومورده الاستراتيجي للارتقاء بمجتمع المعرفة والانتقال الرقمي وتشجع الابتكار والتطوير العلمي خدمة لأهداف تنموية، مع تثمين رفع منحة الطلبة الجامعيين إلى 2000 دج شهريا، هذا الإجراء الذي من شأنه المساهمة في تحسين الوضعية الاجتماعية للطلبة.
إشادة بتوظيف 8000 دكتورغير أجير
ونوهت المنظمة، الوتيرة الحثيثة والمساعي التي ينتهجها القطاع من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كنف ما تتطلع إليه الدولة من أجل الانتقال الرقمي والارتقاء بالتكوين وما هو منشود من أجل إصلاح وعصرنة الجامعة وانفتاح جهودها على محيطها المؤسساتي والقطاعات الأخرى وانخراطها الأكبر في المسعى التنموي للبلاد في ظل الآليات المستحدثة على مستوى الجامعات الرامية إلى المساهمة في خلق الثروة، من خلال تمكين الطلبة المتخرجين من إنشاء مؤسساتهم الناشئة أو المصغرة، وتحويل الطالب الجامعي من باحث عن عمل إلى صاحب مشروع، فضلا عن مساهمته في خلق مناصب شغل لمختلف الشرائح المجتمعية وبتوظيف أكثر من 8000 دكتور غير أجير. وثمّنت أيضا المنظمة القرار الوزاري 205 الذي يخص الطالب الرياضي، وحركية الطالب الأكاديمية داخل التراب الوطني الذي وقّعه وزير القطاع، مع الاشادة بأهمية المنصات الرقمية التي نصبها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتي تعتبر جزءًا من تنفيذ الخطة الرقمية الرئيسية التي اعتمدتها الوزارة والمكونة من 7 محاور استراتيجية و16 برنامجًا استراتيجيًا و102 برنامجًا تشغيليًا، بهدف تسهيل نجاح الطالب في مراحل دراسته الجامعية المختلفة. هذا وعاد البيان، إلى ما حققته المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار طيلة الأربع سنوات من التأسيس له دلالة تكمن في أنها تميزت بالتنظيم العالي والقدرة على التعامل مع مختلف المراحل التي مرت بها منذ التأسيس عبر تثمين دور المنظمة في توحيد صفوف الطلبة وتجميعهم من أجل تجسيد مشروع الوحدة الوطنية من خلال الملتقيات والندوات الوطنية التي تم تنظيمها بمشاركة طلبة من مختلف الجامعات وولايات الوطن. مواصلة الدفاع عن المصالح العليا للبلاد وحرية الرأي في الوسط الطلابي في إطار مبادئ الديمقراطية واحترام ثوابت الأمة، مع إبراز جهودها لغرس ثقافة الحوار والتسامح في الوسط الجامعي، لبعث رسالة أمل من أجل التلاحم والوحدة الوطنية في وسط الطلاب والمساهمة في ترقية المجتمع المدني المساهمة في تقرير مصير الأمة، بإشراك الطلبة والشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلاد مشاركة إطارات المنظمة بالبعثات التكوينية في الخارج لمختلف مؤسسات الدولة في إطار ترقية مستوى إطارات المنظمة والجامعة الجزائرية وتعزيز دور جمعيات المجتمع المدني للقيام بدورها على أكمل وجه من أجل توعية الشباب بالمخاطر المحدقة بالبلاد على مختلف الأصعدة والتأكيد على أن إبطال مفعول المعلومة الخاطئة يتطلّب مواجهتها بنشر المعلومة الصحيحة.
سامي سعد










