الجزئر -اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد أن الاستحقاقات القادمة هي المفتاح للخروج من هذه الأزمة المتعددة الجوانب، داعيا بذلك نفسه والأسرة الجامعية وبمناسبة ذكرة الفاتح نوفمبر أن تكون مستوى آمال وطموحات شهدائنا ومجاهدينا، في بناء دولة وطنية نوفمبرية، تكون فيها السيادة للشعب، وتعبر بصدق على آمال وطموحات الشباب.
وهناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والستين لاندلاع الثورة التحريرية نشرها على صفحته الفايس سبوك “الأسرة الجامعية بهذه المناسبقة التي قال عنها ..”بهذه المناسبة يسعدني أن أقف معكم تحت الراية الوطنية، وقفة إجلال وتقدير وترحم لشهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بكل ما يملكون من غالٍ ونفيس لتحرير هذا الوطن الغالي، من أبشع استعمار عرفته البشرية طال أمده أكثر من 132 سنة.”
وذكر الوزير “أنه في الفاتح من نوفمبر 1954 وفي منتصف الليل (الساعة صفر)، انطلقت شرارة الكفاح المسلح في عدة مناطق من ربوع هذا الوطن الحبيب، وكانت الإعلان الفعلي لثورة تحريرية تبنتها مجموعة من أبناء الحركة الوطنية، آمنوا بالله وبقضية شعبهم.
وأضاف “إن مفجري هذه الثورة المباركة كانوا قد مهّدوا وحضَّروا لها من قبلُ، وعقدوا اجتماعهم التاريخي للإثنين والعشرين عضواً (22) بالعاصمة، وقرّروا فيه تأسيس جبهة وجيش للتحرير الوطني، بعدما شكلوا قيادة جماعية وأصدروا بياناً تاريخياً سموه بيان أول نوفمبر، مخاطبين به الشعب الجزائري بصفة عامة وأبناء الحركة الوطنية بصفة خاصة، أعلنوا فيه انطلاق الكفاح المسلح في كافة ربوع الوطن، وحددوا فيه معالم وأهداف هذه الثورة”.
سامي.س










