قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أنه لمس من رئيس الجمهورية، خلال لقائه به أمس، نية حسنة وإرادة قوية من أجل بناء جزائر مزدهرة ومستقرة وآمنة.
وأضاف زيتوني أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى “دور الطبقة السياسية في تقوية اللحمة الوطنية”، مشيرا إلى أنه تحدث مع الرئيس حول توفر عامل الاستقرار الداخلي الذي يمكننا من الانتقال إلى بناء الجزائر الجديدة. وأضاف زيتوني أن اللقاء “تناول قضايا الاقتصاد والورشات التي ينبغي مواصلة فتحها ومعالجة مختلف الملفات المطروحة”، مشيرا إلى أنه استعرض مع رئيس الجمهورية “النظرة الجديدة للتجمع الوطني الديمقراطي بشأن مستقبل الجزائر”. واعتبر زيتوني أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس تبون “كان ثريا وتناول الحريات التي وفرها الدستور والآليات التي يجب وضعها”، وأنه “تم التطرق بإسهاب حول الجبهة الداخلية”. وقال زيتوني أنه لا بد من تمتين الجبهة الداخلية والمحافظة على استقرار البلاد.
ع.خ










