أمر والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بضرورة الإسراع في تجسيد البرامج التنموية لفائدة مواطني العاصمة، لاسيما بالنسبة للبلديات التي تعرف ركودا تنمويا، وأغلب المرافق غائبة بها، ما جعلها معزولة عن العالم الخارجي.
وشدد والي العاصمة، خلال الاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي للولاية الذي ترأسه، على ضرورة متابعة البرامج المحلية المندرجة ضمن المخططات البلدية للتنمية.
كما تطرق خلال ذات الإجتماع، الذي حضره كل الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية الـ 14 وكذا رؤساء المجالس الشعبية البلدية الـ 57 والأمناء العامون للبلديات المعنية، إلى العديد من المحاور المتعلقة أساسا بمراجعة وضعية البرامج التنموية المسجلة والتي هي في طور الإنجاز ولم تكتمل بعد، إضافة إلى وضعية البرامج المسجلة التي لم تنطلق الأشغال بها بعد، والتي ما تزال معلقة لحد الساعة.
كما تم التطرق إلى وضعية البرامج غير المسجلة بعد، بسبب مشكل العقار أو لسبب آخر.
في سياق متصل، أكّد الوالي خلال هذا الإجتماع على ضرورة الإلتزام بتجسيد كافة البرامج التنموية التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن، لاسيما ما تعلق بمشاريع الطرقات، المدارس، الفضاءات العمومية وشبكات الصرف الصحي، مُلحا في السياق ذاته على ضرورة محاربة كل أشكال التقاعس والتهاون في أداء المهام المسنودة وما يمليه واجب الخدمة العمومية. وأعطى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، تعليمات تقضي بضرورة العمل على إنجاز مشاريع محلية جديدة تستجيب لمتطلبات المواطنين وحاجاتهم الأساسية.
تجدر الاشارة، إلى أن الوالي، عبد الخالق صيودة، منذ توليه المنصب وهو يعقد سلسلة من الاجتماعات للمجلس التنفيذي، يحث فيها المنتخبين المحليين على ضرورة انجاز المشاريع التنموية وتوزيع السكنات الاجتماعية، والعديد من التعليمات الأخرى التي تنصب في الصالح العام.
إسراء.أ








