أعلنت مصالح ولاية الجزائر، في بيان لها أمس، عن غلق جميع فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة وأماكن التنزه على مستوى إقليم الولاية، لـ 10 أيام، نظرا لتطور الوضعية الوبائية جراء انتشار فيروس كورونا.
وقال البيان أنه تقرر ابتداء من الخميس 20 جانفي 2022 اتخاذ تدابير إضافية تهدف إلى تدعيم نظام الوقاية والمتمثلة في: غلق بصفة احترازية ولمدة (10) أيام، جميع فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة وأماكن التنزه المتواجدة على مستوى إقليم ولاية الجزائر، وضرورة ارتداء الكمامة (القناع الواقي) في جميع الإدارات، المؤسسات العمومية والخاصة، الأماكن والساحات العمومية، الشوارع، المرافق العامة، جميع الفضاءات التجارية ووسائل النقل المختلفة.
وأضاف البيان “تسهر كل الإدارات والمؤسسات والهيئات العمومية ومختلف المرافق العامة المستقطبة للمواطنين على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاحترام إجراء ارتداء الكمامات مع التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المتمثلة في: تنظيم المداخل واحترام المسافة والتباعد الجسدي، الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بالتدابير المانعة والوقائية، وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف المواطنين، تنظيف المحلات وتطهيرها يوميا، ضرورة توفير جهاز قياس الحرارة.
وقال البيان أن عدم الامتثال لهذه القرارات، ينجر عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها طبقا للقوانين والتنظيمات السارية المفعول.









