أصدر قاضي الأحداث بمحكمة عين أزال بسطيف قرارا بإيداع التلميذ الذي اعتدى على أستاذة الرياضيات رهن الحبس المؤقت.
وحسب نيابة الجمهورية لدى محكمة عين أزال “أنه بتاريخ 10 أكتوبر العاشرة صباحا تلقت مصالح أمن دائرة عين أزال مكالمة هاتفية مفادها تعرض أستاذة إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف أحد تلامذة المؤسسة. وطبقا لذلك فقد أمر قاضي الأحداث بمحكمة عين أزال وضع التلميذ الذي قام بالاعتداء بالسلاح الأبيض، على أستاذة في مادة الرياضيات بمتوسطة أحمد قدوج عين أزال جنوب سطيف بعد التحقيق رهن الحبس المؤقت بسبب خطورة الفعل مع متابعة التلميذ المتهم بجنحة الضرب والجرح العمدي مع سبق الإصرار والترصد. ودعت بالمناسبة، نقابات التربية على غرار المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية “مجال” والاتحاد الوطنية لعمال التربية “الأنباف” وزارة التربية إلى ضرورة فرض احترام السلطة البيداغوجية لمجالس الأقسام التي تفصل في موضوع إعادة إدماج المتعلمين أو توجيههم إلى الحياة العملية وتفعيل مجالس التاديب واحترام قراراتها ومنع التدخلات من أجل تغيير مساراتها ومعالجة النقص الفادح في التأطير الإداري والمراقبين بأروقة المؤسسات التربوية. كما طالبت النقابة بتوفير أسلاك أمنية دائمة بالمؤسسات التربوية مع التأكيد على أهمية تفعيل قانون يجرم الاعتداء على الأستاذ وإعادة الاعتبار لمواد التربية الإسلامية والرفع من معاملاتها ومن حجمها الساعي، وخلق مواد، جديدة للتربية الخلقية ترافق المتعلم طوال مساره التربوي والتي من شأنها إبعاد المتعلم عن نوازع العنف. ووعد وزير التربية في الموسم الدراسي السابق، بصدور قانون أساسي لحماية الأساتذة قريبا تكون فيه مكاسب كثيرة للقطاع وعلى رأسهم الأستاذ، قائلا: أنه “تم إقرار حماية الأستاذ والمعلم قانونا وهذا يعد مكسبا و”هذا القانون كان مطلب الأساتذة وهناك مواد إضافية في قانون حماية الأستاذ والمعلم”.
سامي سعد










