دعت رئيسة لجنة النقل والطاقة والصناعة والاتصال والعلم والتكنولوجيا بالبرلمان الإفريقي والسفيرة الدولية للسلم والأمن والقضايا العادلة، الدكتوراة بهجة العمالي، إلى ضرورة إيجاد مخططات استراتيجية مدروسة لإصلاح المنظومة التربوية في إفريقيا قصد محاربة الأمية والفقر التعليمي، واستشهدت السيدة بهجة العمالي، بالتجربة الجزائرية من خلال الاستثمار في الرأس المال البشري.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فإنه عقد البرلمان الإفريقي بمديرند، خلال دورته التي انطلقت في 21 جوان الجاري 2024، جلسة عامة كان موضوعها “تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل والمستمر والجيد والملائم في إفريقيا”. وكان الهدف من إثارة هذا الموضوع هو التفكير في آليات مستحدثة من أجل ضمان التعليم الشامل لكل مواطن إفريقي وتحقيق التنمية المستدامة في ظل البرنامج المسطر من قبل الاتحاد الإفريقي في أجندة 2063، والعمل على إدخال الذكاء الاصطناعي في المنظومة التربوية والتعليمية الإفريقية، مع ضمان توفير كل ما يستلزم ذلك من تمويل لائق وتحديد للبنية التحتية اللازمة التي تتلاءم والمواطن الإفريقي وتواكب القرن 21. وفي هذا الإطار، جاءت مداخلة بهجة العمالي، رئيسة لجنة النقل والطاقة والصناعة والاتصال والعلم والتكنولوجيا بالبرلمان الإفريقي والسفيرة الدولية للسلم والأمن والقضايا العادلة، التي أكدت أنه لا يمكن أن يتحقق تعليم شامل في إفريقيا بينما لا تزال القارة تعيش الفقر والحرمان وعدم الاستقرار الأمني في عدة مناطق، إلى جانب ذلك، عقد البرلمان الإفريقي جلسة عامة برئاسة السيد شارومبيرا رئيس البرلمان، وقد خصصت لإطلاق القانون النموذجي للأمن الغذائي في إفريقيا الذي صادق عليه الاتحاد الإفريقي في 11 نوفمبر 2022 بميدراند بجنوب إفريقيا. وقد دار النقاش حول الوضع السائد في القارة الإفريقية، وبالخصوص في بعض المناطق التي تعيش المجاعة والحرمان بسبب مختلف الأزمات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية علاوة على التأثيرات المناخية التي تعرفها القارة من جفاف واحتباس حراري. للتذكير، يشارك المجلس الشعبي الوطني في هذه الدورة بأعضائه الدائمين بهجة العمالي، رئيسة لجنة النقل والطاقة والصناعة والاتصال والعلم والتكنولوجيا، فاتح بوطبيق، عضو البرلمان والسيد محمد سقراس، عضو لجنة القواعد والامتيازات والانضباط بالبرلمان الإفريقي.
سامي سعد










