تسير مصالح ولاية العاصمة على قدم وساق لإتمام تهيئة شبكات طرقاتها، تحسبا لموسم الاصطياف الذي لا يفصلنا عنه الكثير، حيث باشرت عملية التجديد والتزفيت على مستوى أكثر من 300 كلم بكل بلدياتها.
كشفت مصادر مطلعة أن العاصمة بصدد تهيئة شبكة طرقاتها التي طالها الاهتراء، بفعل عدم نجاعة طبقات الزفت المستعملة فيما مضى أو تقادمها، بحيث أضحت عملية تجديدها أكثر من ضرورية حماية للسيارات وتفاديا لحوادث المرور، مشيرة إلى أن العملية تدخل في مرحلتها الثانية، باعتبار أن العاصمة كانت قد أتمت المرحلة الأولى من برنامج التهيئة، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 400 مليار سنتيم لإتمام هذا المشروع الذي سيمهد لموسم اصطياف مريح نظرا لتزايد عدد المركبات المقبلة على البلديات الساحلية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المشروع الخاص بتهيئة وتزفيت طرقات العاصمة سيمتد على مسافة حوالي 370 كلم من طرقات البلديات الـ57 المتضررة، وهي العملية التي يقف على تفقد أشغالها المسؤول التنفيذي الأول على العاصمة من خلال إعطاء إشارة انطلاق أشغال بعض هذه المشاريع كما حدث خلال زيارته لبلدية العاشور بتفقد مشروع تهيئة وتزفيت كل من الطريقين الولائيين رقم 111 و116، وكذا مشروع تهيئة وتزفيت طرقات عدة أحياء ببلدية باب الزوار بالجهة الشرقية للعاصمة على غرار رابية الطاهر، الجرف ومحول الطريق الاجتنابي الرابط بين الدار البيضاء وبن عكنون، وطرقات أحياء كل من بوشكير وخالفة، وكذا كوسيدار ببلدية الدار البيضاء دائما، إلى جانب تهيئة مسالك الطريق المؤدية إلى غابة اسطنبول ببلدية برج الكيفان، وطرقات الساحل “ميديترام” بذات البلدية، ناهيك عن مشروع انجاز أشغال محول جنان سفاري التابع لبلدية بئر خادم، وكذا محول الطريق الاجتنابي لبلدية رويبة بالجهة الشرقية للعاصمة.
ومن المنتظر أن تغير هذه الأشغال لدى جاهزيته الوجه العام لطرقات مختلف بلديات الجزائر العاصمة الـ57 التي تعرف تضررا كبيرا، وطالما اشتكى منها المواطنون لعدم صلاحيتها لتنقلاتهم سواء تعلق الأمر بالراجلين أم الراكبين على حد سواء، في انتظار كشف الستار عن الطرقات والبلديات المعنية بمشروع تهيئة وتزفيت الطرقات التي تنتهجها مديرية الأشغال العمومية بأمر من الوالي زوخ.
