العملية جرت في ظروف جد محكمة.. مواطنو بلدية بني مسوس يؤدون واجبهم الانتخابي

العملية جرت في ظروف جد محكمة.. مواطنو بلدية بني مسوس يؤدون واجبهم الانتخابي

شرع موطنو بلدية بني مسوس، في أداء واجبهم الانتخابي، منذ الصباح الباكر بتوافدهم بكثرة على مراكز الاقتراع منذ الساعات الأولى من فتحها، على مستوى البلدية، وهي العملية التي جرت في ظروف جد محكمة وطبيعية، فرغم هطول الأمطار والبرد إلا أن ذلك لم يمنع المواطنين من القيام بواجبهم الانتخابي، والإدلاء بصوتهم،  من أجل استكمال البناء المؤسساتي.

تحت إجراءات جد محكمة، من أجل ضمان سير العملية في أحسن الظروف، ولتفادي انتشار فيروس كورونا، أين احترمت المقياس من تباعد ووضع الكمامات، شرع المواطنون في بلدية بني مسوس منذ الساعات الأولى من صباح السبت، في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية التي يعول عليها الكثير من أجل تحسين الظروف وتغيير البلدية، من خلال اختيار ممثليهم  بالمجلس البلدي والشعبي الولائي، حيث دخلت العديد من الأحزاب غمار المنافسة بهذه البلدية، منها حزب جبهة التحرير الوطني، وكذا جبهة المستقبل، والأحرار، التي كانت في منافسة كبيرة طيلة أيام الحملة الانتخابية، من أجل الظفر بمقعد، من جهتها قامت البلدية برصد كل إمكانياتها بهدف إنجاح هذا الموعد الهام، قصد استكمال البناء المؤسساتي الذي شرع فيه مؤخرا. انتقلت “الموعد اليومي”، إلى مراكز الاقتراع ببني مسوس، منذ انطلاق العملية في الصباح، حيث كان التوافد خلال هذه الفترة كثيرا للرجال للتصويت على ممثليهم،   ليغيب العنصر النسوي، ومع بداية اقتراب الساعة للحادية عشر ونصف، بدأ توافدهن، للإدلاء بأصواتهن، حيث أكدت إحداهن، أن الجميع يعول على هذه الانتخابات التي ستجرى في ظروف شفافة، عكس ما كان سابقا، من أجل إحداث التغيير، وتطوير البلدية التي تعاني من عدة نقائص خاصة من ناحية التنمية، واستحداث مناصب شغل للشباب البطال. من جهتها أكدت السيدة فاطمة/ي، أن الجزائر اليوم تعيش عرسا انتخابيا، فرغم الظروف المناخية وتساقط الأمطار إلا أن ذلك لم يمنعنا من الإدلاء بصوتنا لاختيار الأحسن لتمثيلنا، ونقل انشغالاتنا، وعن الذين اختاروا العزوف، فأوضحت أنه على الجميع اختيار الرأي الآخر لكوننا في دولة ديمقراطية، فلا يمكن إرغام البعض على عدم الانتخاب لكونك أنت لا ترغب في ذلك، باعتبار هذا الفعل منافي للقانون، معبرة عن أملها أن تكون المحليات فاتحة خير على الجميع. وقد سجل مركز الاقتراع بمدرسة محمد السعدي، ببلدية بني مسوس، حسب المكلف بالمركز، تسجيل  795 مصوتا إلى غاية الساعات الثانية عشر، وهي العملية التي جرت في ظروف جد طبيعية، وبالمقابل ما زال الإقبال على صناديق الاقتراع متواصلا إلى غاية كتابة هذه الأسطر، رغم الظروف المناخية وتساقط الأمطار منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر.

نادية حدار