انطلقت منذ أيام مصالح بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، في عملية تهديم كل التوسعات التي قام بها سكان الطوابق الأرضية بعديد العمارات التابعة لإقليمها، في البرنامج الحضري الذي تشرف عليه مصالح ولاية الجزائر
لإعادة الاعتبار لعاصمة البلاد.
وحسب ما أوضحته مصالح بلدية جسر قسنطينة، فإنها انطلقت خلال هذه الأيام، في عملية إزالة التوسعات المتمثلة في مآرب وبيوت قصديرية أنجزت في الأجزاء العمومية المشتركة، من طرف السكان القاطنين بالطوابق الأرضية، في تصرف لا مسؤول، أين انتهت العملية بالعمارات الموجودة على مستوى الطريق رقم 63، فيما تتواصل في الأجزاء على مستوى شارع “بوشكوم” ليليها حي 2248 مسكنا، إلى غاية إزالة كل التوسعات بمختلف الأحياء دون استثناء.
في سياق متصل، فعملية الإزالة تندرج في إطار القضاء على هذه الظاهرة التي تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وأدت إلى تشويه أغلب الأحياء السكنية، وهو ما أدى بوالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، في وقت سابق إلى توجيه أوامر “للأميار” المعنيين بالظاهرة بضرورة إزالة كل ما يشوه العاصمة بما في ذلك هذه التوسعات في العمارات.
هذا، وسبق أن قامت سلطات العاصمة، بمحاربة مثل هذه الأشكال التي شوهت العاصمة، أين أزالت العديد من التوسعات بالأجزاء المشتركة بالعديد من الأحياء بالعاصمة، في إطار البرنامج الحضري الذي تطبقه العاصمة منذ أزيد من سنتين، للقضاء على ما يشوهها بدءا من القضاء على القصدير والنفايات واسترجاع المساحات الخضراء والفضاءات المهملة وذلك لتطوير البهجة وإلحاقها بمصاف دول العالم المتطورة.