يقول المختصون إن العمل الصيفي يُمكن له أن يمنح المراهقين خبرةً حياتيةً قيّمةً، كما يُساعدهم على استكشاف مسارات مهنية مختلفة قد تُساعدهم في المستقبل.
يضع المختصون على عاتق الأمهات مهمة مساعدة الابن وتوجيهه للبحث عن وظيفة، فإذا كان ابنك المراهق يبحث عن وظيفة صيفية، فاقترحي عليه أن يأخذ في الاعتبار الأمور التالية:
– ادفعيه للبحث عن وظيفة تتوافق مع اهتماماته ومهاراته، فعلى سبيل المثال، إذا كان بارعاً في التواصل، فإن وظائف خدمة العملاء والمبيعات خيارات مناسبة.
– يجب أن تكون الوظيفة الصيفية مرنةً بما يكفي لتناسب جدول المراهقين، هذا مهمٌّ خاصةً إذا كانوا يخططون لحضور دروس صيفية أو المشاركة في أنشطة لامنهجية.
– على الوظيفة أن تُتيح وقتاً للمرح العائلي، فالعطلات الصيفية شائعة بين العائلات، لذا على المراهقين أخذها في الاعتبار عند البحث عن عمل صيفي.
– لا تسمحي لابنك المراهق أن يُفرط في الجدولة كي لا يصل إلى الإرهاق النفسي ويجعل الصيف صعباً، فمن المهم للمراهقين مراعاة أولوياتهم والحفاظ على التوازن بين التزاماتهم الأخرى.
كيفية العثور على وظيفة صيفية
تتوفر موارد لمساعدة المراهقين على تحقيق أقصى استفادة من البحث عن عمل في الصيف، عن طريق ما يلي:
مواقع التوظيف الإلكترونية
تُدرج مواقع التوظيف فرص عمل صيفية موسمية، وفرص تدريب، ووظائف تطوعية. أنشئ ملفاً شخصياً للوظيفة على مواقع التوظيف التي تُدرج الوظائف الصيفية، استخدم الكلمة المفتاحية المناسبة لتضييق نطاق بحثك والتقديم وإرسال طلبك.
معارض التوظيف
عادةً ما تُقيم الجامعات والمدارس وبعض الشركات معارض، حيث يتواصل أصحاب العمل مع الباحثين عن عمل، ويتبادلون المعلومات، ويستكشفون فرص العمل المتاحة.
تواصلي مع الآخرين
اطلبي من ابنك المراهق إبلاغ معلميه أو أصدقائه أو عائلته أو جيرانه بأنه يبحث عن وظيفة صيفية، فالتوصيات الشفهية أو التوصيات أو الاقتراحات تُسهّل العثور على وظيفة صيفية.
الأعمال الموسمية
تحتاج الشركات المحلية ومناطق الحدائق وغيرها من المؤسسات المجتمعية إلى دعم إضافي خلال مواسم محددة، وتشمل هذه الأعمال السياحة، وتجارة التجزئة، والبناء، والحدائق الصيفية، والدروس الخصوصية، والتدريب الشخصي.
التطوع وفرص أخرى
قد يواجه المراهقون صعوبةً في العثور على وظائف صيفية بسبب قلة الخبرة، وتقييد السن، والمنافسة، وقلة الفرص، إذا لم يتمكن ابنك من العثور على وظيفة صيفية للمراهق، فهناك فرص أخرى للتعلم. لذا شجّعيه على التطوع، وريادة الأعمال، والمشاريع المستقلة، أو الدورات التدريبية لتعلم مهارات العمل.