كـــذبت عـــليك وأقنعتك عيونها … أغــرتك ثم رمت علـــــيك جنونـــها
وأراك تضحك حين تطلق كذبـةً … تخفي دموعك مرغما لتصــــــــونها
زمن الوفاء مضى وأنت كما أرى.. تنفـــــي أنــــاك مــن الأنــا لتكونها
ضيعت نفسك يا وفيَّ كــــذوبـــةٍ … فدع الزمـــان إذا أتـــى ليـــــــخونها
ودع الظروف فللظروف طريقة .. ولقد خبرت مع الزمان شجونــــــها
إن الحـــقيـــقة لا تــزالُ بــعيــدة .. والناسُ أبعد كنـــت تـبحـث دونـــها
الله يــرفــع مــن يــــشاء لحكمة .. والنفس تطلب في الحضيض سكونها
بعض المنازل للزوال فلا تــنمْ … إن أغمــضت عنك المنون عيونـــــها
عمر خزار/باتنة