تعمل الغرفة الوطنية للفلاحة، على إطلاق حاضنة المؤسسات الناشئة على مستوى مقرها من أجل مرافقة أصحاب المشاريع الناشطين في المجالات المرتبطة بالقطاع الفلاحي.
وأوضحت، الإثنين، خولة مهالين، إطار في الغرفة الوطنية للفلاحة وممثلة لمركز الحضانة، أن مركز حضانة المؤسسات الناشئة الذي يتوفر على شبكة من الخبراء، يهدف إلى مرافقة ودعم الشباب الحاملين لمشاريع مبتكرة في المجالات المرتبطة بقطاع الفلاحة بغية ربطهم بعالم المهن والمانحين. وأشارت السيدة مهالين، خلال يوم دراسي حول دور المؤسسات الناشئة في تطوير القطاع الفلاحي، أن المقاولة الفلاحية سيكون لها دور هام في تطوير المؤسسات الناشئة منذ مرحلة نضج فكرتهم المبتكرة إلى غاية مرحلة التجسيد. وأضافت، أن المعني بالأمر وبعد موافقة الغرفة الوطنية للفلاحة على فكرته، سيستفيد من تأطير مدته 12 شهرا، حيث يتلقى خلاله مساعدة مركز حضانة المؤسسات الناشئة من أجل تحقيق نموذج من منتوجه وملفه الإداري لإنشاء مؤسسة ناشئة بغية ربطه بمصادر التمويل لتجسيد مشروعه وتابعت قولها “إننا نأمل من خلال هذه الحاضنة التي ستتوسع على مستوى جميع الغرف الولائية للفلاحة، الاستفادة من الكفاءات الوطنية من أجل ضمان فلاحة مستدامة تضمن الأمن الغذائي للبلاد”. من جانبه أكد رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي، على دور الفلاحة في توفير مناصب الشغل والنشاطات الدائمة، معتبرا أن القطاع يوفر كثيرا من الفرص للمستثمرين الراغبين في المساهمة في تطوير فلاحة ذات مردودية ومستدامة. وذكر في هذا الصدد، بالاتفاقية المبرمة بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والوزارة المنتدبة لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة من أجل مرافقة المؤسسات الناشئة وأصحاب المشاريع المبتكرة، لتقديم خدماتهم و لحسين النجاعة الفلاحية في الجزائر. كما اكد على الدور المحوري للتكنولوجيات الجديدة في تطوير الفلاحة وتحسين المردودية. وأشار في هذا الخصوص، إلى مختلف التطبيقات الذكية من أجل رفع المردودية واقتصاد المياه المستعملة في السقي وكذا الأرضيات الرقمية المختصة في تسويق المنتجات الفلاحية والخدمات.
محمد.د










