الفائز بجائزة المبدعين الشباب حليم بولكعيبات لـ “الموعد اليومي”: التتويج بجائزة أدبية من طرف رئيس الجمهورية حافز قوي للاستمرار في الإبداع

الفائز بجائزة المبدعين الشباب حليم بولكعيبات لـ “الموعد اليومي”: التتويج بجائزة أدبية من طرف رئيس الجمهورية حافز قوي للاستمرار في الإبداع

تم تتويجكم في اليوم الوطني للفنان وضمن مشاركتكم في الطبعة الـ 17 من مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي” بالمرتبة الثانية في فئة “الرواية”، ماذا تقولون عن هذه المشاركة إلى حين تتويجكم؟

في الواقع هنالك العديد من الزوايا التي يمكن للكاتب أن يرى من خلالها المشاركة في المسابقات الأدبية، ولعل أوضح زاوية وأصدقها هي تلك التي نرى منها أن المسابقات ما هي إلا بحيرة فكر كبيرة تعج بالإبداع، ومحاولات الإبداع تصطاد فيها لجنة التحكيم أندر وأبهى أسماك الأدب، كي تقدمها لجمهور الأدب على صحن من ذهب.

 

هل هذه مشاركتكم الأولى في هذه المسابقة؟

لم تكن هذه أول مشاركة، فقد شاركت لعدة مرات عن صنف الرواية وكذا صنف الشعر بحكم أني أكتب الشعر لأزيد من عشرين سنة.

 

هل كنتم تتوقعون الفوز بهذه الجائزة؟

حين أكتب أتوقع أن تحترق أصابعي، وحين أكتب أستنزف الساعات والأيام والشهور بلا هوادة، لذلك دون شك تتوقع الفوز بجائزة أدبية وإن لم تكن الغنيمة جائزة أدبية، فأكيد أنها غلة فكرية.

 

ما محتوى الرواية الفائزة بالمرتبة الثانية في هذه المسابقة؟

الرواية في محتواها هي جرعات تشويق، كومة تجارب شخصية تقبع في اللاوعي استحضرتها لسطح الوعي، هي ومضات لأفكار جديدة في تركيب الرواية، تطرقت فيها إلى موضوع يشغل حيزا خطيرا في الوقت الراهن ألا وهو المخدرات وتأثيرها على المدمن عليها، كما قدمت حلا بسيطا لنجاة المدمن من براثن الإدمان، هذا الحل هو الفن، والعزف على القيتار بصفة خاصة.

 

ماذا تعني لك المشاركة في مثل هكذا مسابقات؟

أنا أصدق الجوائز لحد ما، فهي تنتشل آمال الكاتب من بئر عميقة على غرار إمكانية وصول النص لقراء أكثر، رواية “أرميري ماريتيم” كتبت بجهد وشغف كبيرين، استنزفتني وأنا أكتبها.

 

ماذا تضيف لك الجوائز التي تثبت أن انتاجك الإبداعي أفضل؟

أعتقد أن التتويج بجائزة أدبية كهذه من رئيس الدولة حافز قوي للاستمرار في التحرير والإبداع.

حاورته: حاء/ ع