كشف مصدر بالاتحاد الجزائري لكرة القدم لموقع “كووورة” حقيقة الأخبار التي راجت حول رفض الاتحاد الدولي للعبة، إعادة مباراة إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم أمام الكاميرون.
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي، قد قررت، أول أمس، تغريم الاتحاد الجزائري 3 آلاف فرانك سويسري، بسبب شغب الجماهير في مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، بإلقاء المقذوفات وإشعال الألعاب النارية.
وقال المصدر لـ”كووورة”: “أمل إعادة المواجهة لا يزال قائما، بما أن لجنة الانضباط ليست المخولة بإعادة المباراة، بل درست تقارير حكام المباريات، وبعض تظلمات الاتحادات المحلية للعبة”. وكشف: “الاتحاد الجزائري بانتظار القرار النهائي من لجنة التحكيم، بما أنه المخول الوحيد بمتابعة الأخطاء التحكيمية، والتحقيق مع حكام الفار”. وواصل: “الجزائر لم تكن تنتظر أبدا قرار لجنة الانضباط، بما أن ملف شكواها لم يتضمن أي إثبات يتعلق بتلقي الحكم لرشوة من الاتحاد الكاميروني، بل حمل شكوى ضد قرارات الحكم، ورفضه العودة للفار في لقطات مؤثرة”. وأتمّ: “الاتحاد الجزائري تدارك موقفه والخطأ الذي وقع فيه في البداية، بتقديم طلب بإحالة الملف على لجنة التحكيم، بعد استشارة قانونيين متمكنين على المستوى الدولي، وسننتظر ونرى ما ستحمله قادم الأيام”.
وكان المنتخب الكاميروني قد تأهل بسيناريو دراماتيكي للمونديال، فبعدما فاز المنتخب الوطني ذهابًا بهدف دون رد في ملعب جابوما، نجح أسود الكاميرون في انتزاع انتصار مفاجئ خارج أرضهم (2-1)، في الوقت القاتل من الوقت الإضافي لمباراة الإياب.
أمين. ل
