السؤال:
ما هو الحد الأعلى للمهر؟ وهل المغالاة فيه حرام أو مكروه؟
الجواب:
أجمع الفقهاء على أنه لا حد للمهر، لقوله تعالى ” وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ” النساء:20. والمقصود من ذكر القنطار المال الكثير بلا تحديد، غير أن السنة قضت باستحباب التخفيف في المهر وكراهة المبالغة فيه، ففي مسند أحمد وصحيح ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم “من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها”.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل