السؤال:
شاب يُصلّي ثمّ يتوقّف لفترة ثمّ يعود للعادة نفسها، فماذا يفعل؟
الجواب:
إنّ الصّلاة عمودُ الدّين، وهي أعظم فريضة بدنية، فلقد عظَّم الله تعالى أمْرَها وأوْجَبَها على جميع عباده، وأمَرَ بالمحافظة عليها في أوقاتها، فقال عزّ وجلّ: ” إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” وقال سبحانه: ” حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ” وغيرها من الآيات الّتي فيها وجوب إقامة الصّلاة والتّحذير من تَركِها وحتّى من التّهاون فيها، كما في قوله تعالى: ” فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا”. وقد أخبرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأنّ فريضة الصّلاة هي أوّل ما يُحاسب عليه المَرء يومَ القيامة، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ” أوّل ما يُحاسب عليه العبد يومَ القيامة الصّلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله”. فلابدّ على المسلم أن يحافظ على صلاته وألا يتركها بأيّ حال من الأحوال.
الشيخ أبو عبد السلام رحمه الله