الفتاوى الشرعية

الفتاوى الشرعية

السؤال :

بعض الشباب استفادوا من قروض لشراء شاحنات صغيرة وهم يبيعون الخضر والفواكه في الأسواق أو الطرقات. فهل الشراء منهم يعد إعانة لهم على الحرام وبتالي لا يجوز التعامل معهم؟

 

الجواب:

ما قام به هؤلاء الشباب من قروض لا دخل لك أنت فيها ولا تتحمل إثمها وإنما المستفيد منها هو المسؤول عنها. ولا مانع من الشراء منهم أو كراء شاحناتهم. وقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين واليهود واشترى منهم مع أنهم لا يتحرون الحلال ولا يتحفظون من الحرام ويأكلون الربا.

 

السؤال :

لماذا سمي الباب الذي يدخل منه الصائمون إلى الجنة يوم القيامة بباب الريان؟

 

الجواب:

الريان على وزن فعلان على جهة المبالغة، مشتق من الري، ومعناه استيفاء الشرب، لأن الصائم لما كان يمتنع من الطعام والشراب طول يومه، ويتحمل ألم الجوع وحرقة العطش امتثالا لأمر الله عز وجل وطمعا في قربه وطلبا لعفوه ومغفرته، قابله الله تعالى برضاه عنه، وجزاه بالجنة والري الدائم فيها لما ناله من عطش، وخصه بالدخول إليها من باب الريان، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟، فيدخلون منه، فإذا دخل أخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد”.

فضيلة الدكتور موسى إسماعيل