السؤال :
ما قولكم فيمن يملك مطعما للشواء يقدم فيه صاحبه وجبات اللحم على انه محلي وجديد وهو في حقيقة الأمر لحم مجمد مستورد من الخارج. فما هو حكم الأموال التي يكتسبها بهذه الطريقة ؟
الجواب :
من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفوس والأموال وكل ما فيه إخلال بمثل هذه المقاصد فهو محرم وممنوع شرعا ولذلك كان من مبادئ الشرع الحنيف الغش بكل أنواعه وبجميع صوره وأشكاله. فمن باع لحما قديما على أنه جديد أو باع لحما مستوردا على أنه لحم طازج فقد استوجب غضب الله وبراءة النبي صلى الله عليه وسلم منه.
السؤال :
أنا أبيع الخضر والفواكه وقد كنت فيما مضى أغش في البيع وربما انقص في الميزان أحيانا وأنا الآن نادم ؟
الجواب :
ما دمت قد ندمت وتبت إلى الله تعالى فأبشر فإن باب التوبة مفتوح. ومن تمام التوبة أن ترد ما أخذته من أموال إلى أصحابها إن كنت تعرفهم وإلا فتصدق بها عنهم.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل