أجرى رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة، لقاء مع الفريق أول شو شيانغ، رئيس دائرة تطوير التجهيزات في اللجنة العسكرية المركزية، وهذا في ثالث يوم من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الصين.
وحسب ما أفاد به بيان وزارة الدفاع الوطني، خلال هذا اللقاء الموسع الذي جرى الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري، عبر خلاله السعيد شنقريحة لمضيفه عن بالغ امتنانه بهذا التشريف. كما أبلغه رسالة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى نظيره الرئيس شي جين بينغ، وللشعب الصيني الصديق. وقال في هذا السياق “أود أن أعرب لكم، في المستهل، عن خالص تشكراتي وعميق امتناني، على حسن الضيافة والكرم، اللذين حظينا بهما منذ وصولنا إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبهذه المناسبة، أحمل رسالة صداقة من طرف السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى نظيره الرئيس شي جين بينغ، وللشعب الصيني الصديق وقواته المسلحة. كمت ذكر الفريق الأول شنقريحة كذلك، بما يميز العلاقات الجزائرية-الصينية والتي عرفت توسعا هاما في الشراكة الاستراتيجية مبرزا “كما أود التأكيد على تقديرنا العالي والمميز لنوعية العلاقات التي تربط بلدينا، والتي ارتقت بفضل إرادة وحرص قائدي البلدين على الرفع من جودتها، ما مكن من تعميق وتوسيع شراكتنا الاستراتيجية، حيث كان للزيارة الأخيرة للسيد عبد المجيد تبون، إلى بلدكم الصديق، بدعوة من الرئيس شي جين بينغ، الأثر الطيب في تعزيز العلاقات التاريخية الجزائرية-الصينية، حيث نجحت هذه الزيارة أيما نجاح، وتكللت بإمضاء تسعة عشر (19) اتفاقية ومذكرة تفاهم، في مختلف المجالات، بما فيها مجالي الأمن والدفاع”. رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، دعا كذلك، إلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وقال إن نوعية العلاقات التي تربط بلدينا وجيشينا تدعونا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى المضي قدما للعمل معا على تحديد إطار واعد وطموح لفائدة الطرفين، بما يسمح بتوسيع ميادين التعاون العسكري الثنائي للوصول به إلى مستوى رفيع، يتوافق مع إمكانياتنا المشتركة، ويستجيب لتطلعاتنا. وخلال هذا اللقاء، تباحث الطرفان سبل تعزيز التنسيق والتعاون العسكري والأمني بين البلدين عقب ذلك، قام الفريق أول السعيد شنقريحة، بزيارة شركات صينية للصناعات العسكرية، أين تحادث مع مسؤوليها حول تبادل الخبرات في مجال الصناعات العسكرية.
محمد.د
