الفريق أول شنقريحة يشرف رفقة الوزير عرقاب على مراسم إحياء الذكرى العاشرة لأحداث تيڤنتورين

الدولة الجزائرية تقوم على توظيف جميع الوسائل اللازمة لضمان أمن منشآت الطاقة الحساسة

الدولة الجزائرية تقوم على توظيف جميع الوسائل اللازمة لضمان أمن منشآت الطاقة الحساسة

أكد وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، الدولة الجزائرية تقوم من خلال جميع مؤسساتها، لا سيما الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية، على توظيف جميع الوسائل اللازمة لضمان أمن منشآت الطاقة الحساسة، بما يطمئن العملاء الوطنيين والأجانب وبما يخدم المصلحة العليا للبلاد ويمكن بلدنا في الاستمرار في إمدادات موثوقة وآمنة للطاقة بجميع أشكالها.

أشرف، الإثنين، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي رفقة وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، بعين أميناس، على مراسم إحياء الذكرى العاشرة لأحداث تيڤنتورين، وذلك بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة، ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي، الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد توفيق حكار، إلى جانب عدد من سفراء وملحقي الدفاع المعتمدين بالجزائر، وكذا السلطات المحلية المدنية والعسكرية. واستهلت المراسم على مستوى المركب الغازي لتيڤنتورين، حيث تم رفع الراية الوطنية وعزف النشيد الوطني، ليقوم عقب ذلك السيد الفريق أول رفقة السيد وزير الطاقة والمناجم، بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لأحداث تيڤنتورين، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح ضحايا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف هذا الموقع الغازي الهام. كما كانت هذه المناسبة أيضا، فرصة للإشراف على مراسم تكريم بعض عائلات الضحايا والجرحى الجزائريين والأجانب، أين تم تكريم عائلة الشهيد لحمر محمد الأمين، الذي سقط في ميدان الشرف خلال هذه الأحداث. واختتمت المراسم، بمشاركة كل المدعوين في عملية غرس للأشجار على مستوى قاعدة الحياة للمركب الغازي. وفي كلمة ألقاها، السيد الوزير بهذ المناسبة، أكد فيها على أن إحياء هذا الحدث الأليم هو بمثابة وقفة احترام وإجلال لأرواح ضحايا الإرهاب الهمجي من عمال جزائريين وأجانب تابعين للمجمع، والذين سنظل لهم دائما مدينين، ولهم منا كل الامتنان والتقدير. كما تضرع الوزير لله تعالى ليرحم شهيد الواجب وأن يلقي السكينة والطمأنينة على أرواح كل الضحايا، واغتنم الوزير هذه الفرصة، ليقف وقفة إجلال وتقدير لقوات وعناصر الجيش الوطني الشعبي التي أحبطت، مرة أخرى، من خلال عملية دقيقة جدا، مخطط الجماعات الإرهابية، والتي عرفت إشادة كبيرة من جميع الأطراف واعترافات بالاحترافية العالية في الأداء. وتابع الوزير كلمته، مؤكدا على أن أشاوس الجيش الوطني الشعبي، هم بحق أشبال أولئك الأسود، وأن الجيش الوطني الشعبي هو بالفعل وبالقول سليل جيش التحرير الوطني وحامل لواء النجاح والانتصار في كل المعارك التي تخوضها الأمة من أجل حماية أمنها واستقرارها وسيادتها، وبكل إصرار ترد بقوة وحزم على أعداء الوطن مهما كانت أهدافهم، فنحن مدينون لهم بكل الامتنان والتقدير، أضاف الوزير. وأشار السيد عرقاب، أن مؤسستنا العسكرية ماضية، بفضل قيادتها الرشيدة، في القيام بدورها بدون هوادة في مسيرة بناء الوطن والمحافظة على الوحدة الوطنية والاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية وكذا الحفاظ على وحدة التراب الوطني. وأشاد وزير الطاقة والمناجم، كذلك، بشجاعة عمال مجمع تڤنتورين في مواجهة هذه الجريمة الدولية، إلى جانب قوات الأمن الجزائرية، والذين أظهروا مرة أخرى استعدادهم الدائم واللامشروط للدفاع عن مكتسباتنا واستثماراتنا والحفاظ على منشآتنا الطاقوية الحساسة، وشدد الوزير، على أنه لولا تضافر جهود كل المخلصين في هذا الوطن من أفراد الجيش الوطني الشعبي وعمال مجمع تيڤنتورين الذين تصدو بكل بسالة للمخططات التخريبية للمعتدين، لكانت الحصيلة أثقل بكثير، ولم يتوقف تصدي العمال على رد هذا العدوان فقط بل بذلوا، رغم هذا الحدث المأساوي، كل ما في وسعهم وبتفاني، قل نظيره، لإعادة تشغيل المركب في آجال قصيرة والالتزام بتعهداتنا تجاه زبائننا وشركائنا. وفيما يخص السلامة والوقاية من المخاطر، أكد الوزير، أن القطاع يولي اهتماما خاصا بها، من خلال تعزيز الرقابة الفنية والسلامة والوقاية من المخاطر في المنشآت التابعة للقطاع، بحيث ترتكز الإجراءات التي تم اتخاذها منذ عام 2013، بشكل أساسي على التعايش العملياتي بين الأمن الداخلي للمؤسسة، الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية، بهدف تحسين وتوفير الاستجابة العملياتية لأنظمة الأمن الداخلي. واختتم الوزير، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية تقوم من خلال جميع مؤسساتها لا سيما الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية، على توظيف جميع الوسائل اللازمة لضمان أمن منشآت الطاقة الحساسة، بما يطمئن العملاء الوطنيين والأجانب وبما يخدم المصلحة العليا للبلاد ويمكن بلدنا في الاستمرار في إمدادات موثوقة وآمنة للطاقة بجميع أشكالها.

أ.ر

Peut être une image de 9 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 4 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 2 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 6 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 10 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 2 personnes, personnes assises et intérieurPeut être une image de 9 personnes, personnes debout et uniforme militairePeut être une image de 8 personnes, personnes debout et uniforme militairePeut être une image de 2 personnes et personnes deboutPeut être une image de 2 personnes, personnes debout et texte qui dit ’Tigue’Peut être une image de 2 personnes et personnes deboutPeut être une image de 11 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 8 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 8 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 2 personnes et personnes deboutPeut être une image de 2 personnes et personnes deboutPeut être une image de 6 personnes et personnes deboutPeut être une image de 6 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 9 personnes, personnes debout et plein airPeut être une image de 3 personnes, personnes assises et personnes deboutPeut être une image de 15 personnes, personnes debout et plein airAucune description de photo disponible.Peut être une image de 5 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 1 personne et position deboutPeut être une image de 3 personnes, personnes debout et intérieurPeut être une image de 4 personnes et personnes deboutPeut être une image de ‎plein air, monument et ‎texte qui dit ’‎YAMADA Engineering Intemational Name ATTACK INTRIBUTE PERPETRATED THE 201 Company ONJANUARY VICTIMSO بتاريخ Country 16TH 2013 TERRORIST Engineering Roumanie‎’‎‎