هي فنانة عصامية ابنة الرويبة، هذه المدينة الجميلة والهادئة التي تمتاز بالاخضرار والجمال، وهو ما انعكس على هذه الشابة، فكان الإلهام والإبداع من خلال لوحات فنية عبر تقنية الفن التجريدي ومعانقة الريشة بألوان مائية، زيتية وشمعية… إنها الفنانة التشكيلية فتيحة عيشوش التي فتحت صدرها لقراء “الموعد اليومي” عبر هذا الحوار.
مرحبا بك عبر صفحات جريدة “الموعد اليومي”، هل لنا أن نعرف من هي الفنانة عيشوش فتيحة؟
أنا فتيحة عيشوش 30 سنة، من مواليد حي أولاد العيد الرويبة الجزائر العاصمة التي نشأت فيها وتمتاز باخضرار جمالها الطبيعي؛ الذي يعطيك إلهاما للإبداع أكثر في مجال الفن التشكيلي.
كيف كانت بدايتك مع الريشة؟
منذ الصغر ولكن كانت أول بداية لاكتشاف إلهامي في الريشة عند الرسام والفنان التشكيلي “معمري ازواو” الذي كان يسكن في حينا، ومن هناك بدأ يظهر لي كيف أخط مساري الفني بتقنية الفن التجريدي ألوان مائية، زيتية وشمعية.
أهم مشاركاتك داخل الوطن وخارجه؟
لدي عدة مشاركات داخل الوطن تقريبا، معظم الولايات خاصة الصالونات الوطنية، أما خارج الوطن فكانت لي مشاركات دولية افتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي منها مهرجان فن الرسم بالعراق، مهرجان الاتحاد العربي الأول الافتراضي بجمهورية مصر العربية، المعرض الأول الافتراضي للفنون بالمملكة المغربية، معرض مجموعة ألوان للثقافة بسوريا، الصالون الافتراضي الدولي للإبداع بتونس، المعرض الافتراضي للفنون بلا قيود بالمغرب، المعرض الافتراضي للفنون التشكيلية بفلسطين، المعرض الدولي للفنون بليبيا، المعرض الافتراضي من تراث بلدي بالأردن، المعرض الافتراضي للفنون بتركيا والمعرض الافتراضي للفنون بإسبانيا …الخ ..كانت جولة داخل الوطن وخارجه.
ماذا أعطاك الفن؟ وأنت ماذا أعطيته؟
الفن فتح لي أبوابا كثيرة، اكتسبت خبرة لا بأس بها في المجال، كونت صداقات فنية متينه مليئة بالحب، الاحترام والطموحات والنجاح فيما بيننا. أما أنا فقدمت للفن إحساسي الصادق وإلهامي وبالأخص موهبتي وإصراري على التقدم في المجال الفني مستقبلا.
لنعد إلى مشاريعك المستقبلية؟
أفكر أن أفتح معرضا خاصا بي كي أعرض لوحاتي التشكيلية وأيضا أن يكون انتشارا عربيا وممكن عالميا إن شاء الله.
خلال هذه المسيرة الفنية الأكيد أنها اعترضتك مشاكل أو عقبات؟
لقد واجهتني صعوبات من قبل ماديا ومعنويا وخاصة في تنسيق معارفي الفنية، ولم تكن لي الخبرة الكافية كي أخوض هذا المسار للفن التشكيلي، لكن تخطيت كل هذه الظروف وأنا في الطريق الصحيح الذي بإذن الله سيقودني إلى نجاحات أكثر إن شاء الله.
واقع الفنان وواقع الفن التشكيلي في الجزائر وما الطابع الذي انتهجتيه؟
الفنان التشكيلي في صراع دائم ومطبات حيث ليس لديه أبسط الحقوق كفنان تشكيلي، أما الطابع الذي انتهجته فقد اخترت البساطة في اختياراتي للفن التجريدي.
كلمة نختم بها هذا اللقاء؟
في الأخير أود أن أشكركم خالص الشكر والامتنان على أنكم شرفتوني بهذا الحوار القيم، أتمنى النجاح المستمر لجريدة “الموعد اليومي” في المستقبل القادم وشكر خاص لك أخي الكريم .
حاورها: سعيدي محمد أمين