وقد نددنا كثيرا بهذا الوضع – تقول محدثتنا – لكن دون جدوى، ووزارة الثقافة غالبا ما تستقبل الشكاوى ولا تقدم الحلول، ولذا رأينا أنه من الضروري إنشاء نقابة تنشط في إطار قانوني، تحمي الفن الملتزم وتدافع عن حقوق ممارسيه.
وتساءلت: “نتمنى أن تلقى هذه المبادرة الترحاب من المسؤولين وتسمح لنا بتجسيد مشروعنا على أرض الواقع، كما ستسمح لنا هذه المبادرة بعودة العديد من الفنانات اللواتي عانين من التهميش. وستعود الساحة الفنية إلى عصرها الذهبي”.
وعن تغيير بعض الفنانات لنوعهن الغنائي من أجل الاستمرار وتماشيا مع متطلبات العصر، قالت محدثتنا إن كل فنانة حرة في تصرفاتها وممارساتها الفنية، كما لها الحق في تغيير نوعها الغنائي حسب ما يساعدها.
بدوري لا يمكنني أن أحاسب غيري من الفنانات عن تصرفهن لأن لكل واحدة ظروفها الخاصة.
وهذا دور الوزارة الوصية عن القطاع الثقافي والفني، والفنان غير مسؤول عن الرداءة الفنية التي ينتجها بعض الفنانين.
كلمتها: حورية/ق



