سارع عدد من الفنانين في الدعاء والتعاطف مع شهداء ومصابي الكاتدرائية المصرية، والحادث الارهابي الذي صدم الشعب المصري والضحايا على وجه الخصوص.
وأثار الانفجار الذي حدث الأحد وأسفر عن وفاة 25 شخصا وإصابة 50 آخرا غضب عدد كبير من الفنانين، ما دفعهم لكتابة عدد من الكلمات والسطور عبر صفحاتهم الشخصية على الفايسبوك.
ونعى الفنان خالد النبوي، شهداء الكنيسة، بتسويد صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “يوم حزين، يوم قتلت فيه النفوس بغير حق، يوم قتل فيه الناس وهم يؤدون الصلاة”.
ودعا الفنان تامر حسني الضحايا بتقديم التعازي لأسرهم وللمصابين “اللهم احفظ مصر”، بينما قدم الفنان حسن الرداد، التعازي قائلاً: “الإرهاب لا دين له”، وعبر الفنان خالد الصاوي عن حزنه قائلاً بأن ذكرى المولد النبوي تبكي دماء شهدائنا الأبرار من أبناء وطننا ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس، طالبًا التعزية لأنفسنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقالت سميحة أيوب في تصريح خاص لـ”وشوشة”:”من يفعل مثل هذه الجرائم والتفجيرات “خونة” والدين بريء منهم والوطن كذلك، وأنا أتابع الحادث من خارج مصر، وخاصة أني أسافر في هذه الفترة خارج البلاد وكنت حزينة للغاية بوقوع هذا التفجير الأليم”.
وتابعت “أيوب” قائلة: “عند عودتي سأبحث مع زملائي تقديم عمل فني لمواجهة الارهاب، ونعرف أن مثل هذه الأعمال تحتاج لتحضير كبير وصبر طويل لمواجهتها، ونحن كفنانين علينا مواجهة الإرهاب بالفن”.
ونعى فنان ستار أكاديمي، مينا عطا، الحادث قائلاً: “الدم واحد وربنا كبير، ورده سريع، ومصر مذكورة في الإنجيل والقرآن و لا يقدر عليها أحد مهما حصل ربنا حاميها”.
وقالت الفنانة الشابة نهى عابدين في هذا الصدد: “رحم الله ضحايا الانفجار، كاتدرائية العباسية، الإرهاب لا دين له”، في الوقت نفسه قالت الفنانة والإعلامية شيرين الطحان، “20 شهيد يا وجع القلب”، بينما علقت الفنانة إيناس عز الدين قائلة: “نتقدم بالتعزية والمواساة لأسر ضحايا الأخوات والإخوة الأقباط المصريين ضحايا العمل الإرهابي الجبان الذي أزهق أرواحا بريئة كانت تقف مبتهلة للعبادة رجالا ونساء وأطفال.. حفظ الله مصر من كل شر ومكروه.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وفي نفس السياق، علقت الفنانة أمل رزق قائلة: “البقاء والدوام لله في شهداء الكاتدرائية وخالص عزائي لمصر كلها وستظل مصر فوق الجميع”، وأكدت إلى متى سيظل دم المصري رخيصا وكتبت نيللي كريم: لا يقل عن حادث بحر البقر والحادث ينذر بانفجار شعبي عواقبه مجهولة ومرسي المسؤول الأول عن تفجيرات سيناء ودور العبادة”.
