وري الثرى، عصر يوم الجمعة، جثمان الفنان القدير رابح درياسة، بمقبرة( لحلو) بالبليدة، والذي وافته المنية صبيحة الجمعة عن عمر ناهز 87سنة.
وحضر الجنازة في جو مهيب جمع غفير من الفنانين وأهل وجيران وأقارب الفقيد ومحبيه. وعقب الإعلان عن وفاة الفنان القدير رابح درياسة، خيم على مواقع التواصل الاجتماعي الحزن على فقدان عملاق الأغنية الملتزمة، حيث كتب عديد الفنانين على صفحاتهم الخاصة على “الفيسبوك” تتقدمهم وزيرة الثقافة والفنون، السيدة وفاء شعلال، حيث كتبت على صفحتها الخاصة على “الفيسبوك”: “تلقيت خبر وفاة الفنان القدير رابح درياسة عميد الأغنية الجزائرية الأصيلة بكل حزن وأسى، ومن هذا المنبر أتقدم بخالص التعازي لعائلة ومحبي المرحوم داعية الله أن يتغمده برحمته الواسعه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان”. وعبر صفحة الديوان الوطني للثقافة والإعلام كتب: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الفنان القدير رابح درياسة، وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد عبدالله بوقندورة ونيابة عن كافة عمال الديوان بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد راجينا من المولى العلي القدير أن يتغمد روحه برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان… إنا لله وإنا إليه راجعون”. أما الفنان عبد الرحمن جلطي، فكتب: “الله يرحمك ويوسع عليك يا شيخنا يا الحاج رابح درياسة، تعلمت منك وكبرت على أغانيك وتربيت على على كلماتك وألحان، “من أعطيلو الزلاميط إلى أنا جزائري”… إنا لله وإنا إليه راجعون. أما ندى الريحان فكتبت: “الله أكبر.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الأستاذ القدير رابح درياسة قي ذمة الله، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان… إنا لله وإنا إليه راجعون”. وكتبت أيضا الفنانة عايدة عبابسة قائلة: “الله يرحمك ديدي رابح، وفاة الفنان القدير من أواخر جيل العمالقة، رابح درياسة بوفاتك يسدل الستارعلى زمن الفن الأصيل، ألف رحمة ونور على روحك”. من جهتها سهيلة بن لشهب كتبت: “اليوم خسرت الجزائر قامة من قامات الفن الجزائري الأصيل، فنان رفع الجزائر في كل المحافل الثقافية، الفنان رابح درياسة في ذمة الله… الله يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”. ويعد رابح درياسة صاحب رائعة” أولاد بلادي “مغن ومؤلف موسيقي وملحن كلمات من رواد الأغنية الجزائرية الأصيلة، حيث بدأ مشواره الفني سنة 1953، حيث غنى للوطن…، وترك رصيدا ثريا بالأغاني الجميلة لعل أبرزها نذكر أغنية “أولاد بلادي”، “نجمة قطبية”، ” الممرضة”، “التفاحة”،”الساعة” و”القمري”.
حاء.ع
