الفنان رابح عصمة يؤكد: حبي للوطن يفرض عليّ تقديم أعمال فنية في مستوى قيمة الجزائر

الفنان رابح عصمة يؤكد: حبي للوطن يفرض عليّ تقديم أعمال فنية في مستوى قيمة الجزائر

عبر الفنان رابح عصمة عن اعتزازه بانتمائه للجزائر، البلد الأم، مفندا بذلك الأخبار المتداولة من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي مفادها أنه يرغب الاستقرار في بلد أجنبي، مؤكدا في هذا السياق أنه كفنان مطلوب لإحياء حفلات فنية بمختلف الدول، وهذا لا يعني أنه يرغب الاستقرار في بلد أجنبي.

وأضاف قائلا: “لقد سبق لي أن استقريت في فرنسا خلال سنوات سابقة لظروف خاصة بما في ذلك سنوات العشرية السوداء، باعتبار أن الفنان كان أول المستهدفين من طرف الجماعة الإرهابية، وبعد تحسن الأوضاع بالجزائر، عدت إلى وطني وأنا حاليا مستقر بالجزائر، وذهابي إلى خارج الوطن يكون في إطار العمل فقط”.

وتابع رابح عصمة قائلا: لي جمهور عريض خارج الوطن يتابع أغانيَ وأحبذ أن أحيي حفلات فنية له، وبدوري لا أتردد في قبول مثل هذه العروض الفنية التي تجمعني بجمهوري داخل الوطن وخارجه.

وعن الأغنية المعنونة بـ “المجاهد” التي أداها في الذكرى 69 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، قال: لا يمكنني تفويت هذه المحطات المهمة من تاريخ الجزائر المجيد، وأحداث كثيرة طرأت على مختلف الأصعدة في الجزائر، كان من واجبي توثيقها فنيا، مضيفا في هذا السياق أن الفن بالنسبة له رسالة هادفة ونبيلة يعبر من خلالها عن مواقفه تجاه مختلف القضايا بما في ذلك القضية الفلسطينية، فكوني فنانا مسالما أرفض رفضا قاطعا إبادة الشعوب وقتل الأرواح بتلك الطريقة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، فمواقفنا تجاه القضايا العادلة ثابتة.

وعن صحة إعادة أغانيه القديمة في ألبوم جديد، قال رابح عصمة: هذا غير صحيح، فقد سبق لي وأن أعدت أغلب أغنياتي بطريقة عصرية عند مرور 30 سنة على مشواري الفني، ولن أكرر التجربة مرة أخرى لأنني قادر على الإبداع وإنجاز أغاني جديدة، لكن لا مانع لدي في أداء أغنياتي القديمة في الحفلات الفنية التي تجمعني بجمهوري خاصة التي يطلبها مني على المباشر.

وختم قائلا: الفن هو إبداع وخلق الجديد وليس إعادة الأغاني القديمة، فأنا ضد هذا الأمر لأنه يقتل الإبداع.

حاء/ ع