ناشد أساتذة بالمدرسة العليا للعلوم السياسية والإعلام لجامعة “الجزائر3” وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد للتدخل العاجل بإيفاد لجنة تحقيق رفيعة المستوى إلى المدرسة وإكتشاف حالات “الغش والتجاوزات” غير القانونية المتعلقة بالتسجيل لمسابقة الدكتوراه التي تم بموجبها إقصاء الكثير من طلبة “الماستر”.
وطالب الأساتذة من الوزير “بضرورة فتح تحقيق معمق في القضية لكشف التجاوزات الحاصلة ومعاقبة المتورطين”، خاصة وأن “الفضيحة لم تقف عند هذا الحد بل أن ضمن قائمة المقبولين لاجتياز المسابقة مترشحين لم يدرسوا إطلاقا في النظام الكلاسيكي بمعنى أنهم قاموا بإيداع ملف الترشح وهو ما يكشف حالة المحاباة والتسيب داخل إدارة الكلية”.
وتزامن هذا مع تناقل أساتذة بجامعة “الجزائر 3” أن “قائمة المسجلين لمسابقة الدكتوراه حملت أسماء أبناء مسؤولين وإطارات سامية بالدولة وبقطاعات وزارية وصحفيون بالتلفزيون العمومي الجزائري بعد عملية تضخيم “ممنهجة” لنتائج الفصلين الأول والثاني من قبل عمال القائمين على إدارة الكلية في ظل الضبابية والتعتيم الممارس من طرفها في رفض عملية دراسة الطعون”.
كما أنه من بين المسجلين في مسابقة الدكتوراه إداريين يعملون بالكلية وأعضاء من منظمات طلابية تقدموا للمسابقة بعد إجراءات تضخيم المعدلات التي ساهمت في إقصاء العديد من حاملي شهادات “الماستر” الجدد ما يستدعي من القائمين على وزارة التعليم العالي الوقوف على هاته التجاوزات التي أصبحت دورية في هاته الكلية دون رقيب ولا حسيب على الأساس، وطالب الأساتذة وزير التعليم العالي بلجنة تحقيق سريعة.
عثماني.ع
