ألقت مفارز للجيش الوطني الشعبي، أمس 16 مارس، ومواصلة لعملية البحث والتمشيط في غابة واد الدوار قرب بلدية بني زيد دائرة القل ولاية سكيكدة، القبض على سبعة إرهابيين، وعثرت على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة ليوم 19 فيفري الفارط.
وأسفرت العملية عن استرجاع ثمانية مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة وأغراض أخرى.
على إثر ذلك، تنقل الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مباشرة إلى منطقة العملية العسكرية، حيث تفقد رفقة اللواء حمبلي نور الدين، قائد الناحية العسكرية الخامسة، الوحدات العسكرية المشاركة في هذه العملية النوعية.
وخاطب الفريق شنقريحة بعين المكان الأفراد العسكريين اللذين أثبتوا شجاعتهم وبسالتهم، حيث أشاد بهذا العمل البطولي، مبلغا إياهم تحيات وتهاني عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
ووقف الفريق على ظروف عمل التشكيل العملياتي لهذه الوحدات، مسديا لأفرادها توجيهات، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بكل عزيمة وفخر واعتزاز بهذا الواجب المقدس.
وتضاف حصيلة هذه العملية إلى حصيلة العملية التي أسفرت يوم 19 فيفري الفارط، على القضاء على 7 إرهابيين واسترجاع 6 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية بمنظار وكميات معتبرة من الذخيرة.
ليتم بذلك القضاء على هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تزرع الرعب لسنوات في المنطقة”، و”لتؤكد هذه النتائج الإيجابية المحققة مرة أخرى على إصرار وعزم الوحدات المقحمة في مكافحة الإرهاب على تطهير وطننا من بقايا الجماعات الإرهابية واجتثاث هذه الظاهرة من بلادنا”.
ونشرت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الخميس، صور الإرهابيون الذين ألقي القبض عليهم في ولاية سكيكدة.
ويتعلق الأمر بكل من لسلوس مداني المكنى الشيخ عاصم أبو حيان “المفتي العام للجماعات الإرهابية” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994، إضافة إلى بطيب يوسف المكنى أسامة أبو سفيان النيغاسي “أمير الجماعة الإرهابية” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007، وزروق بلقاسم المكنى أبو أنس الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005، وبلاوي محمد المكنى زرقاوي أبو عبيدة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007.
كما تم إلقاء القبض على زموري عبد الحق المكنى الحاج الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2003، وبن حميدة رشيد المكنى حذيفة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1996، وجيلالي عبد القادر المكنى موسى الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015.
وتعود الجثة التي عثر عليها إلى الإرهابي زوين محمد المكنى مقداد الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995.









