القرار يدخل في إطار حماية المنتج الوطني.. مواصلة الجزائر منعها استيراد السيراميك والرخام الجاهز من إسبانيا

القرار يدخل في إطار حماية المنتج الوطني.. مواصلة الجزائر منعها استيراد السيراميك والرخام الجاهز من إسبانيا

شكل القرار الأخير للجزائر بمواصلة منع استيراد السيراميك والرخام الجاهز من إسبانيا، صدمة للمصنعين الذين كانوا يتطلعون لرفع الحظر عن بلدهم في ظل ذوبان الجليد بين البلدين مؤخرا، وبالمقابل فإن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا، وانفراج وضعية بعض الصادرات الإسبانية، فتح شهية مصنعي السيراميك والبلاط.

وأوضح موقع إذاعة “كادينا سير” الإسباني، في تقريره، الإثنين، إلى مواصلة الجزائر إغلاق سوقها على البلاط والسيراميك الأجنبي، حيث هذا الخطر المفروض على استيراد منتجات السيراميك والرخام الجاهزة الذي أصدرته الجزائر، يدخل في إطار حماية المنتج الوطني من منتجات البلدان الأخرى، وليس من دولة إسبانيا تحديدًا. وأضاف الموقع، أن مذكرة الجمعية الجزائرية للبنوك والمؤسسات المالية، الصادرة في 18 من الشهر الجاري، وذلك بناء على تعليمات وزارة التجارة، الخاصة بحظر منتجات السيراميك، لم توضح نوع المنتجات المعنية بالحظر، فيما إذا كانت تلك المستخدمة في البناء أو غيرها، كما يتم تضمين الأكواب أو الأطباق. كما أشار في ذات السياق، إلى أن هذا الغموض يبقى   الأمل للمنتجات المهمة، التي يتم تصديرها من مقاطعة “كاستييون”، من سيراميك وغيره من المنتجات الأخرى، التي تريد أن تعمل على إعادة فتح السوق الجزائرية لمنتجاتها. مضيفا في الأخير، إلى أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا، وانفراج وضعية بعض الصادرات الإسبانية، على غرار مدخلات الدواجن التي وافقت الجزائر على استيرادها، خلال الفترة الأخيرة، فتح شهية مصنعي السيراميك والبلاط.

نادية حدار