قال رئيس قسم الصيرفة الإسلامية في القرض الشعبي الجزائري. سفيان مزاري، إن مختلف الشبابيك البنكية المخصصة للصيرفة الإسلامية على مستوى القرض الشعبي الجزائري، تمكنت من تحصيل مبلغ ادخار إجمالي يقدر بـ16 مليار دج على المستوى الوطني، وذلك منذ الإطلاق الرسمي لهذا النشاط في شهر أكتوبر 2020.
وأوضح رئيس قسم الصيرفة الإسلامية في القرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، في تدخله بمناسبة تنظيم الطبعة الـ7 من منتدى الصيرفة الإسلامية، أن النشاط الخاص بالصيرفة الإسلامية، قد سمح للقرض الشعبي الجزائري، بأن يحصّل منذ إطلاقه في أكتوبر 2020 إلى 31 أكتوبر 2022، مبلغ يقدر بـ16 مليار دج. وأضاف السيد مزاري، أن أكثر من 90 بالمائة من هذا المبلغ يتشكل من ودائع في إطار دفتر الادخار، وحسابات الادخار الإسلامية التي قام بها خواص. وتابع ذات المسؤول يقول، أن اعتماد هذا البنك العمومي للصيرفة الإسلامية، قد سمح أيضا بتسجيل عدد يزيد عن 26.000 زبون، قاموا بفتح حسابات طبقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن هذا النشاط يعرف “نموا كبيرا ومبالغ هامة”. وأضاف المتدخل ذاته، أن القرض الشعبي الجزائري يتوفر على أكبر شبكة من الشبابيك المخصصة للصيرفة الإسلامية، على مستوى وكالاته البنكية الـ91 الموزعة عبر التراب الوطني. في هذا الصدد، أعلن السيد مزاري، عن الفتح القريب لبنك مخصص فقط للصيرفة الاسلامية، في حين يرمي البرنامج المسطر للسنة المقبلة، إلى القيام بفتح 10 إلى 12 وكالة موجهة لهذا النشاط. كما يسعى القرض الشعبي، إلى إطلاق خدمات جديدة موجهة للمهنيين والمؤسسات، ويتعلق الأمر خاصة بالودائع الإسلامية لأجل، التي تمكن من المشاركة في تمويل محفظة البنك، ومنتجات التمويل لاقتناء التجهيزيات الصناعية والعتاد السيار. وخلص ذات المسؤول في الأخير، إلى التأكيد بأن القرض الشعبي الجزائري يعمل من جانب آخر، على مراجعة شروط الحصول على بعض منتجات الصيرفة الإسلامية، سيما عبر تمديد مدة تسديد مبالغ السكنات إلى 40 سنة لسن محدد بـ75 سنة.
أ.ر










