مدفوع بمخاوف مستقبل إمدادات الغاز..

القصر الملكي الإسباني في محاولة لحل الأزمة مع الجزائر

القصر الملكي الإسباني في محاولة لحل الأزمة مع الجزائر

وزير الشؤون الرئاسية الإسباني: نريد استعادة العلاقة مع الجزائر بأسرع وقت

الوسط السياسي الإسباني يطالب بتنحية رئيس الوزراء بيدرو سانشيز

عقب إعلان الجزائر عن قرار تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار وتجميد التجارة مع إسبانيا، بعد تغيير موقفها من قضية الصحراء الغربية، أدلى وزير الشؤون الرئاسية الإسباني، فيليكس بولانيوس، الجمعة، بتصريحات لوسائل إعلام إسبانية حول سعي بلاده لاستعادة العلاقات مع الجزائر في أقرب وقت ممكن.

وقال وزير الشؤون الرئاسية الإسباني، فيليكس بولانيوس، “نريد استعادة العلاقة التي تربطنا بالجزائر بأسرع ما يمكن”، و”نحن ملتزمون باستعادة العلاقات والوفاء بالعقود والالتزامات بين البلدين”. وأضاف: “ما سنفعله هو العمل، بالطبع، بطريقة دبلوماسية، مع الحوار، مع الجزائر لمحاولة استعادة العلاقة الطبيعية بين الدولتين، ونحن جيران ولدينا مصالح مشتركة”. وقال المتحدث، أن الجزائر وإسبانيا جارتين متوسطتين تشتركان في العلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية. وجاءت تصريحات وزير الشؤون الرئاسية الإسباني، ردا على سؤال حول إعلان الجزائر عن قرار تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار وتجميد التجارة مع إسبانيا. وهناك مخاوف مطروحة في إسبانيا حول إمكانية تأثير هذا القرار حتى على إمدادات الغاز الجزائري إلى إسبانيا. وبهذا الشأن، قال وزير الشؤون الرئاسية الإسباني أنه في الوقت الحالي لا توجد بيانات أو معلومات أو مؤشرات على أن هذا سيؤثر على إمدادات الغاز. وتغطي الجزائر حوالي 23 بالمائة من احتياجات إسبانيا من الغاز الطبيعي، فيما بلغت صادرات إسبانيا إلى الجزائر، بحسب إحصائيات السنة الماضية،  2 و107 مليار دولار، بلغت ورادتها من الجزائر 2 و 762 مليار دولار. ويطالب الوسط السياسي الإسباني، بتنحية رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، من أجل تسوية العلاقات مع الجزائر، على اعتبار أنه خضع لابتزازات المغرب في التخلي عن موقف إسبانيا التاريخي حيال قضية الصحراء الغربية.

ع.خ