فيما أكدت حرص القطاع على حماية الحقوق الفكرية لأصحاب المشاريع بتوثيق ابتكاراتهم

بن فريحة تدعو صناديق تمويل المشاريع بدعم خريجي مؤسسات التكوين المهني

بن فريحة تدعو صناديق تمويل المشاريع بدعم خريجي مؤسسات التكوين المهني

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، حرص القطاع على حماية الحقوق الفكرية لأصحاب المشاريع بتوثيق ابتكارات خريجي مؤسسات التكوين المهني عن طريق المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، داعية مختلف أجهزة دعم حاملي المشاريع، على غرار الصندوق الوطني لتمويل المشاريع والوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية، للتقرب من هؤلاء الشباب ودعمهم في مشاريعهم حتى يجدون فرصتهم وتعم الفائدة على الجميع.

ولدى إشرافها على افتتاح الطبعة الأولى للصالون الوطني للابتكار في التكوين والتعليم المهنيين، قالت بن فريحة إن “القطاع يحرص على حماية الحقوق الفكرية لأصحاب المشاريع وذلك بتوثيق ابتكارات خريجي التكوين المهني من طرف المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، الذي نعول كثيرا على مساهمته في مرافقة الشباب”.

وأضافت بن فريحة أن عرض نماذج الابتكارات والمشاريع المهنية في هذا الصالون يهدف إلى “تثمين الكفاءات والقدرات المهنية التي يزخر بها القطاع في المهن التابعة لمختلف الشعب وتخصصات التكوين المهني وفروع وتخصصات التعليم المهني”.

وأكدت الوزيرة أن التخصصات التي شملتها المشاريع المقدمة في الصالون ولا سيما في النشاطات المتعلقة بالإلكترونيك الصناعية وتقنيات الإعلام والاتصال ومهن المياه والبيئة والفلاحة والفندقة والإطعام والسياحة تم اختيارها من طرف لجنة متكونة من أساتذة وخبراء ومختصين في جميع التخصصات المعروضة.

ومن جهة أخرى، أكدت أن “تطوير القطاع لا يكون إلا وفق مقاربة تربوية واقتصادية يتم من خلالها ربط التكوين مع الاحتياجات الحقيقية لبعث تنمية اقتصادية واجتماعية ناجعة”، مضيفة أن “هذا الصالون يأتي ليدعم توجه الحكومة الرامي إلى الربط بين مختلف الفاعلين في المجالات الاقتصادية والتنموية بشكل عام”، حيث يعد الصالون – مثلما قالت – “فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بهدف تشجيع الشباب على الابتكار والتميز وتقديم مشاريعهم لتنال اهتمام مؤسسات الدعم المختلفة التي سخرتها الدولة للشباب”، بقصد المساهمة في تشجيع الإدماج المهني، لا سيما من خلال إنشاء المؤسسات المصغرة من طرف خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين.

سامي سعد