القمة الروسية-الإفريقية ستكون واعدة.. حساني لـ”الموعد اليومي”: إمكانيات بلادنا الاقتصادية تسمح لها بالتموقع في القارة الإفريقية

القمة الروسية-الإفريقية ستكون واعدة.. حساني لـ”الموعد اليومي”: إمكانيات بلادنا الاقتصادية تسمح لها بالتموقع في القارة الإفريقية

أكد رئيس المنتدى الوطني للتصدير والاستيراد، محمد حساني، أن القمة الروسية-الإفريقية ستكون واعدة، حيث يعول عليها الكثير، لكونها تختلف عن القمم السابقة، لاعتمادها على مبدأ رابح-رابح، مشيرا أن الإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر، تسمح لها بالتموقع الاقتصادي، خاصة وأنها تعد بوابة القارة الإفريقية، وبالمقابل يجب على الرئيس التدخل العاجل، من أجل استكمال أشغال ميناء الحمدانية، لجعل الجزائر بلد محوري في المنظومة القادمة.

وأوضح رئيس المنتدى الوطني للتصدير والاستيراد، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، أن القمة الروسية-الإفريقية، ستكون واعدة حيث يعول عليها الكثير، لكونها تختلف عن سابقاتها، لاعتمادها على مبدأ رابح-رابح، عكس القمم التي ينظمها الغرب الذي استحوذ على خيرات القارة دون وجه حق، وأصبح غنيا على حسابها فيما بقيت تلك الدول تصارع الويلات، اليوم القارة الإفريقية هي محل تجاذب واهتمام القوى الكبرى، وملتقى سابترسبورغ، حضره الزعامات الإفريقية للشباب، وبالتالي رأينا فيه لغة الخطاب الجديدة. وأضاف محمد حساني، أن الإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا، في جميع المجالات، يسمح لها بالتموقع الاقتصادي، في القارة الإفريقية، خاصة وأنها تعد بوابة إفريقيا، فهي بمثابة مفتاح لكل القارة التي أنهكتها الصراعات والأزمات، وبالتالي حان الوقت لتململ جراحها، لتكون رائدة، على جميع الأصعدة. داعيا في السياق ذاته، الرئيس عبد المجيد تبون، للتدخل العاجل من أجل استكمال أشغال ميناء الحمدانية الواعد، لربط بلدان القارة وتسهيل حركة العبور وتنقل البضائع، وبالتالي تنشيط التجارة بهذه المنطقة وجعلها حيوية، ما سيعود بالفائدة على اقتصاديات هذه الدول، متوقعا أن تصبح الجزائر بلدا واعدا للهجرة من أوروبا، في غضون السنوات المقبلة، كما عرج المتحدث، إلى الخبرات الروسية في المجال الفلاحي، حيث يجب على بلادنا الاستعانة بها، خاصة مع شساعة المساحات التي تتوفر عليها صحراؤنا.

نادية حدار